پاوند و إليوت في العربية : نافذة على الحداثة
تأليف
محمد شاهين
(تأليف)
اقترح شاعر لاعب النرد أن أقوم بجمع شتات ما كتبته ونشرته بالعربية بشكل خاص وأقدمه للقارىء العربي عله يجد سبيله إلى پاوند، خصوصاً وأن الاهتمام يظل منقوصاً إذا اقتصر على إليوت وذلك لما بين الشاعرين من تقاطع من شأنه إثراء الوحدة التكاملية بين إليوت الذي أولاه القارىء العربي اهتماماً خاصاً وپاوند الذي ما زال اقصاؤه بدون قصد مستمر نسبياً في المشهد النقدي العربي.
واستذكاراً للشعراء الكبار الثلاثة پاوند وإليوت ودرويش، ها أنا أحرر ما سبق نشره في مجلات عربية مثل المعرفة السورية والأقلام العراقية وغيرها من دراسات مقاربة، في نسخة مزيدة ومنقحة علّها تحث القارئ العربي على المزيد من الغوص في عالم پاوند الشائك، أو على الأقل تذكره، مما في نص پاوند الشعري من صعوبة لم يكن محمود درويش وحده الذي اعترف بوجودها، علاوة على تشجيع القارئ على مراجعة إليوت، في الوقت ذاته لا أنكر بعض المحاولات التي قام بها قلة من النقاد العرب وعلى رأسهم صبحي الحديدي في مساهمة جادة ظهرت في مجلة الكرمل.