لم أقابل شاهين واحد إلا و معه ذكر كل هؤلاء المفاهيم معًا بنفس اللحظة الغيرة، الغبطة- الحسد و العين .و كل شاهين قابلته عينه كبيرة -تبارك الله- ويقولها نحن نغبط فقط و لا نحسد.
الموقف عام و ليس خاص بالمؤلفة مطلقًا.
هذه حقيقة ما شاهدته بأم عيني و عاشرته ليالي و نهارات.
و لم يأت أحد على ذكر نظرك لغيرك ولا حسدك و لا حقدك و لا عينك ، بمعنى الموضوع لم يطرحه إنس ولا جان.
لم توجه إصبع واحدة للاتهام.
من قبل أي تعارف نحنا مبنحسدش فقط نغبط.
هل لما رأيته من الشواهين علاقة بالصلاة؟
أو ما التفسير الصادق لموضوعهم المفضل المطروح؟الغبطة أو النظر لنعم الله على الغير .
سبحانه وتعالى هو المُنعم .
فماذا هنالك؟
لم هذا الأرق بما يخص الغير؟
الله أكبر