كأن عنف الحرب الأهلية هو البديل الوحيد لعنف الفاشية والقائد الفرد، وفساد المؤسسات والمجتمع بديل عن فساد الطغمة الحاكمة
فاشية عادية..
نبذة عن الكتاب
"تبقى ظاهرة الفاشية لغزًا غامضا ومحيرا ليس من السهولة سبر اغورها وتتعدد الاسئلة عنها وكيفية صعودها في بلد متطور مثل المانيا وايطاليا ، هذا ماتدور عنه فكرة الكتاب للروائي والكاتب زهير الجزائري، وهذه المادة شغلته منذ أواسط السبعينات من القرن الماضي . وكما يقول الجزائري :بين الخوف ووعي الخوف كنت أسجل يوميات صعود الحزب الواحد ،والفرد الواحد داخل الحزب..الفاشية الام ..في منفاي الاول ببيروت أواخر السبعينات Hفلت من رقابة السلطة ولم افلت من رقابتي على نفسي . اردت ان اخرج من اعتمادي على شدة العنف مقياسا ومن التشبيه العشوائي إلى المعرفة الموضوعية وأسجل في يومياتي مادة هذا الكتاب لمعرفةنقاط اللقاء والافتراق بين اللويثيان الفاشي وبين الأبناء. صدر هذاالكتاب عام 1984عن دار نشر وهمية في قبرص وفي هذه الفترة بالذات صدر بعيدا عني دون تدقيق في النص أو الهوامش. اعدت صياغة هذا الكتاب محافظا على اساسه السابق، ولكن بإضافة مصادر لاحقة واعيد طبع الكتاب في فترة الفوضى غير الخلاقة التي سادت بعد "الربيع العربي"، الذي اطاح بالدكتاتوريات دون أن يحقق انتصارا على ارثها الفاشي. ومن الاسئلة التي تدور في مخيلة العالم هي كيف استطاع هتلر السيطرة على الأمة الالمانية المتنورة، يذكر الجزائري أن النازية تحاول تنويم مجنديها الجدد، الذين ينقصهم التجانس بطريقة صوفية غامضة يشارك فيها الجميع وتمهد القاعة لدخول الساحر "هتلر" الذي كان قبل سنوات يقضي وقته "وحيدا في غرفته يراقب صراع الفئران على كسرة الخبز أويتمرن على الخطابة امام المرآة". "عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 136 صفحة
- [ردمك 13] 9789933676544
- دار المدى
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
31 مشاركة