اقتباسات من رواية ديفالو 1 : حتى الشيطان كان ملاكاً

المرأة هي مزيج من دفء الأمهات، قوة الكادحات والمكافحات الحالمات، أنوثة ورقة العاشقات، أمان وونس ودعم الأصدقاء.

‫ المرأة هي الكون.

لماذا نتحمل عبء الحياة وحدنا بينما الذين شوهوا حياتنا يفكرون في رفاهيةٍ أكثر لحياتهم؟ يُجددون مشاعرهم بسحق مشاعرنا، يرفهون عن أنفسهم بأصوات بكائنا وصراخنا قهرًا وألمًا، ألا يتغنون دائمًا بكلمات العدل؟ فلنطبق العدل إذًا.

لا تعامل حيوانًا مفترسًا باللين وتظن إنه لن يأكلك،

لا مكان للطيبين في الأرض ما دمت لم تُظهر قوتك، فأنت معرض للسحق في أيةِ لحظة،

الله حبيب الفقراء لأنه ينقذهم من مواقف صعبة، يرزقهم في أشد كربهم، يهون عليهم في أشد لحظات ضيقهم، ويخفف عنهم أثقال الدنيا برسائله العابرة.

أجمل ما يُقدمه الله لك هو شعور بأنك لست مضطرًا للتعبير المناسب أمامه، لا تحتاج لاختيار الكلمات بعناية، لا يهم إن كنت تهرول لـه مهزومًا أو منتصرًا، لا يهم إن كنت تملك خزائن الأرض أو تدعوا وأنت خالِ الوفاض، الله

«إن كان أمل العشاق هو القرب.. أنا أملي في حبك هو الحب».

الجحيم فارغ..

‫كل الشياطين هنا

في داخل كل منا قصة ورواية لم ولن نتعافى منها، مقبرة تعرف مئات الأحاديث والأسرار، قلوب الناس مقابر مفخخة يمكن أن تنفجر في وجه كل من حاول الاقتراب منها، في

وكم شوهتنا الأيام لتغيرنا، لتُظهر أسوأ ما فينا، حولتنا لأولئك الذين أقسمنا أن لا نكون مثلهم مهما حدث.

إن كان حظنا من السعادة قليلًا وبختنا في الأمل معدومًا، فلا مانع أن نشجع فريقًا يزرع بداخلنا الأمل في كل مرةٍ نظن أنه انتهى،

ما حدث في الأمس انتهى قبل أن يبدأ اليوم، وما سيحدث اليوم سينتهي قبل أن يبدأ الغد.

التساؤلات التي لا داعي لها تُشتت الأذهان، لذلك احتفظ بصمتك قدر المستطاع.

احتفظ بإيمانك، وأفكارك، وأيدلوجيتك، وتوجهاتك الدينية والسياسية لنفسك؛ فنحن لسنا في حاجةٍ لها.

فقلوبنا جميعًا تتسـع لـحزن العالم مع اختلاف الأسباب،

نحن لا نصدق الحقيقة لأنها توجعنا وتسحق توقعاتنا الجميلة، ونقبل الكذب لأنه يرضي مشاعرنا وغرورنا، ويرفع من سقف طموحاتنا وتوقعاتنا،