40 ألف كلمة
نبذة عن الرواية
(1) أربعة من الأصحاب يركبون القطار من محطة مدينتهم إلى أى محطة فرعية على خط السكك الحديدية، ينزلون بها بعض الوقت ثم الصعود للقطار العائد.. جمعتهم الوظيفة أيضا فى مصلحة واحدة، فكان سهلا عليهم التواصل اليومى.. لا.. ليس ركوب القطار لغرض التجارة أو الزيارة أو قضاء مصلحة ما، ركوب القطار هو ركوب القطار، متعة ؟! ممكن جدا، لكنه أكثر من مجرد المتعة، ولا تفسير إلا أنها الرغبة فى كسر الوجود بمكان واحد طوال الأسبوع، وعلى تفاهة السبب إلا أنه كان لدى الأربعة يعنى الكثير، يحدث هذا كل يوم جمعة، بعدها ينتظرون القطار المقابل فى مبنى المحطة البسيط ليعودوا إلى محطتهم الأولى بمدينتهم.. هل من اعتراض؟ تساءل أحدهم بما يقرب الهمس: «ألا يَظُنّ بنا الظنون أى شخص لو اطلع على ما نفعل؟» «ولماذا يظن بنا الظنون لو اطلع؟! «هذه متعتنا لا شأن لأحد بانتقادها» أدخل واحد منهم رأسه من نافذة القطار بعد أن تأمل سيره، وتلك المرئيات التى تعدو للخلف، تلك الخاصية من خداع البصر كانت تدهشه: «القطار حياة تسير للأمام..»التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 196 صفحة
- [ردمك 13] 9789777484640
- دار الأدهم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
20 مشاركة