يارا - ولي في عينيك سؤال - عبد الحميد سليمان طاحون
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

يارا - ولي في عينيك سؤال

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كثيرًا ما تساءلت ما هو الحب. حقًا ما هو الحب؟ هل هو ذلك الشوق الدائم لعيني مَن تحب؟ ذلك الشوق الذي ما ولد إلا ليبقى ما دامت الحياة. زهرة برية في أعالي الجبال، لم تغرسها يد إنسان ولكنها ولدت ونمت وستبقى. أم هو ذلك الخجل الذي يملؤك عندما ترى مَن تحب؟، خجلاً تتمنى لو تنفضه عنك وتصارح من أحببته بكل ما يدور بداخلك. خجلاً تستسلم له ليغزوك راضيًا بموت كلماتك على أعتاب شفتيك. حقًا لا أعرف ما هو الحب... ولكني أشعر به يجتاحني في أقوى تجلياته. تارة أرى في نفسي قوة تكفي لتغيير مجرى الكون. وتارة أرى العبرات تملأ نفسي ويفيض بها كياني من شدة الوهن. أشعر به أحيانًا يرفعني لمرتبة تفوق الملائكة طهرًا. وأحيانًا أرى الشيطان يبرز من مسام جسدي. ولكنني راضٍ بذلك كله ... راضٍ بالقوة تارًا وبالضعف أخرى. راضٍ أن أصبح ملاكًا وأن أمسي شيطانًا. راضٍ بالحب أملاً أن يرضى عني... وهل لي في ذلك من خيار؟!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية يارا - ولي في عينيك سؤال

    2