اقتباسات من رواية أزرق... أبيض

❞ احتمال الانفجار في أية لحظة يذكره بلا جدوى الحياة وعاداتها. يدوخ وهو يرى ما يلي الانفجار، الأشياء ممزقة ومبعثرة، تصرخ وهي ساكنة. من هنا تبدأ المسرحية ❝

❞ اعتاد أن يمشي نازلًا إلى الجهة الأخرى من التل حاملاً رشاشته على كتفه وفوَّهتها إلى الأرض، غير عابئ بالعدو وهو يراقبه بالناظور: ماذا يفعل هذا المجنون؟ لم يكن شجاعاً كما تصور البعض، إنما يجهل، وهو يتجول على طوله، مصادر الخطر ❝

❞ حدّق في بياض الورق، ينتظر وينتظر البداية المؤجلة أن تأتي، وهو يوهم نفسه بأنها جاهزة في ذهنه تنتظر قدحة الزناد. يسحب الحدث إليه قبل أن يبدأ الكتابة، لكن باباً آخر للعجز ينفتح. يلجأ إلى التأجيل بديلًا عن العجز. ستأتي الفكرة ❝

❞ تعطلت عنده جملة البداية. للمرة… كم؟ يتوقف عند كلمة الافتتاح (فلتنفجر! قالها و…)، يكتب وفي الحال تأتيه الجملة التالية فيفندها. ما عادت الكتابة تفي ما حدث. اللغة نفسها تقادمت وانفصلت عن دلالاتها. ❝