المرة الأولى التي أقرأ فيها للكاتب محمد عبد الحليم عبدالله، الاسم ليس غريبًا فقد مر عليّ كثيرًا في دراستي في المرحلة الثانوية وكثيرًا ما تشوقت أن أتذوق أدبه
مجموعة قصصية فريدة تتناول جو الحارة الشعبية بإيجاز والعائلة الفقيرة باستفاضة، يحكيها الكاتب بأسلوب المتكلم على الرغم من اختلاف الأحداث مما يثير بداخلي شئ من الفضول هل يتحدث فيها الكاتب عن نفسه أم أنه يصنع من نفسه بطلًا لكل هذه القصص..
يظهر بشكل واضح الحديث عن الطفولة وجو المدرسة والعلاقة مع الأخوة ويتطرق بشكل كبير في عدة قصص لمفهوم الخيانة ..
الأسلوب سلس يسير يخلو من التعبيرات والمصطلحات الغريبة والتي توقعت أن تمتلئ بها القصص لتناسب الفترة الزمنية التي عاش بها الكاتب
قصص بديعة تستحق القراءة