جدد قلبك حرر عقلك
نبذة عن الكتاب
حين بدأتُ في الكتابة، كنتُ أظن أني مليئة بالحكايات التي سأرويها، حتى اكتشفتُ أنَّ الذاكرة تأبى المشاركة. وحين اتجهتُ للقلب لأجعل منه مِحبَرة، راعني عُمقه حتى وجدتُ أقلامي تغوص فيه وتضيع فلا تكاد تطفو لتعود. في قلب كُلٍّ منَّا ذلك المُنخَفَض الذي صنعته الحياة، ربيعًا مزهرًا كان أم صيفًا جافًّا قاحلًا. في ذلك العُمق يوجد السرُّ ونقيضه، الحبُّ وما يرافقه، الجوع وما يوقظه، وكل ما تريد الحياة أن تُهديك إياه؛ فهي تحفِر له مَعبَرًا هناك لِتَدُسَّه فيك. فهذه بعض الخواطر التي قد تنتقل في كُلِّ اتجاه؛ لأنه لا قيود عليها؛ فهي حُرَّة، أينما شاءَتْ وضَعَتْ رِحالها. وستجِد أنَّ بعض ما كُتِب هنا يلامسك تمامًا، وقد يكون ترجمة حرفيَّة لشعورٍ مَرَّ بك أو قصَّة عشتَها أو حتى فكرة لطالما زارتك فَخَبّأتَها بعيدًا عن أجواء المتطفّلين؛ لِذَا فقد تكون هذه قصَّتي أو قصَّتك، مع العِلم أنَّ هُويَّة الرَّاوي غير مُهِمَّة. ما يُهم هو ما تحويه الحكايات في زواياها من كنوزٍ ورموز، وحتى الأفكار المُهمَلة. لا وعظ حقيقي ستجده هنا، إنما مجرد سردٍ درامي لتجارب حياتية، فصول من مشاعر إنسانية وتفاعلاتٍ نفسية وأفكار وجدانيَّة، وبعضٌ ممَّا جادَتْ به الحياة من حِكمة. الرحلة لا تنتظر مسافرًا لتنطلق؛ لأنها لا تتوقف أبدًا.. فابدأ رحلتك مَعِي متى شِئت.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 108 صفحة
- دار سبارك للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
70 مشاركة