أدرك سريعًا أن الموت لا يميز أبدًا بين من يحبوننا كي لا يجرحهم.. وبين من لا يحبوننا كي يريحهم.. يذكِّرنا دائمًا بديكتاتوريته بلا تهاون.
إعادة تدوير الشجن
نبذة عن الرواية
"""ماذا تريدين مني الآن يا روحي البلهاء؟ هيا طيري وامرحي واخرجي إلى حيث تلتقي الأرواح التي تشبهك، أما أنا فاتركيني هنا، في هذه الدنيا التي لا تستحق إلا العفن، سأتحلل مكاني ليعرف الناس موتي عن طريق رائحتي، هم لا يستحقون مني إلا هذه الميتة القاسية التي تناسب قلوبهم.. فربما تصلهم مني رسالة غضبي من كذبهم وضلالهم وأنانيتهم. هيا.. ارحلي يا روحي ولا تعودي لهذا المكان مرة أخرى.. وأوصيك أن تسكني أي كائن. اسكني طائرًا أو شجرة لكن لا تسكني جسد آدمي مرة أخرى فتحملي المعاناة وأنتِ حرة. ويكفي أحبتي أن يبقى لهم بعض من صوري. الصور.. نعم، للصور طعم الأحزان، وخاصة الصور التي تصور الأشخاص بأماكن يهجرها الزمن.. تلك الفكرة الجنونية، من يمر على من؟ هل نحن من نمر عليه أم هو الذي يمر علينا؟ أكره وأحب الصور.. فالصور تجعل من أحب أمام عيني ومن لا أحب أيضًا أمام عيني، الصور تذكرني بالزمن الذي مر، وبشكلي الذي مر وبعمري الذي مر، الصور تاريخ، ولولا أنها بالفعل تاريخ ما قام أجدادي الفراعنة بتصوير كل شيء ونحته على جدران مقابرهم وعلى كل مكان تطأه أقدامهم، كانوا يحرصون على أن تبقى الصورة حتى يرى من سيأتون في زمن آخر كيف كانوا ومن كانوا؟ الصورة شيء مؤلم حقًّا.."". صور مؤلمة وصور مفرحة وصور تعود بنا إلى الوراء، لنعيد تدويرها في المجموعة القصصية ""إعادة تدوير الشجن""."عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 95 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-86374-3-4
- المحرر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية إعادة تدوير الشجن
مشاركة من Rehab saleh
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dr. Toka Eslam
#حصيلة_أكتوبر2023
◾اسم الكتاب : إعادة تدوير الشجن
◾اسم الكاتبة : سهى زكي
◾نوع الكتاب : مجموعة قصصية
◾اصدار عن دار : المحرر للنشر والتوزيع
◾عدد الصفحات : 80 صفحة
◾اللغة : فصحى سردا يتخللها بعض العامية .
◾سنة النشر : 2023
◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐️
◾اليوم أريد ان اعاتب ابي لماذا كنت تجعل الحياة وردية لنا الى هذا الحد؟ واعاتب امي لماذا كنت كتومة وحمولة ومعطاءة الى هذا الحد ؟
كم لمستنى هذه العبارة واحسست بها اكثى بعد ان صرت أم ، وجدتني احاول مثلهم ان اصنع حياة وردية لأطفالي ...
فهل سيلومونني كما فكرت في لوم أهلي بعد تخبطي في الحياة ؟
وجدتني أغرق في ذكريات ومواقف مرت ، لمست كلمات من الكتاب روحي ، جعلتني اسرح بعيدا ، أتذكر الأمس مع نوستالجيا التلفزيون المصري ، وأشعر بالخوف عندما سمعت بكاء الكلب فجراً ، وبالإنتظار وأنا اوقظ جدتي من النوم ، وبرائحه الديتول والبنج وأنا اتنقل بين أروقه المستشفيات ، و بالتعاسة والحزن وأنا أرى الأغنياء لا يشعرون بشفقة تحاه الفقراء ..
شعرت بالتناسخ بين صفحات الكتاب فكم من موقف مر بي مثل هذا الذي قرأته ، وكم من روح تشابهت مع روحي ...
◾هذا إحساسي بعد الإنتهاء من هذه المجموعة قصصية متنوعة بين الماضي و صورة للحاضر ...
التي تحمل في طياتها تحولات جذريه فالزمن ، ولكن الأصل والمواقف للأسف متكرره ، وكأن الزمن يعيد نفسه ...
◾فهي عبارة عن 18 قصه قصيره مابين قصة تنتهي في سطور قصيرة ، وأخرى في صفحات كثيره ، تجد نفسك مليئ بالذكريات والصور التذكارية ، وأفكارك المستقبليه ، وثوران عقلك على أوضاعك الحالية ...
تجربة فريدة شكرا للكاتبة 🌸
#إعادة_تدوير_الشجن
#سهى_زكي
#المحرر