تننن
بدأنا ولن ننتهي
نبذة عن الرواية
وعندما وصلت إلى الجريدة توجهت إلى مكتب رئيس التحرير، ورغم الهرج الذي ساد اللقاء الأسبوعي للمحررين، فإنها لم تشارك حتى خرج الجميع فبقيت مع خالد الذي طلب لها فنجاناً من القهوة المضبوطة وقال: -كلّي آذان صاغية. ما قرارك؟ فردت دون تفكير: "موافقة!" رفع رأسه غير مصدق بينما أصيبت بالخرس، فلم تكن هذه هي الإجابة التي أعدتها. وعندما همت بتغيير كلامها دق جرس التليفون فالتقط السماعة وقال لها بصوت خفيض: -تمام، سلمي جواز سفرك للسكرتيارية وأعدي نفسك للسفر خلال أيام. قال هذه الجملة ثم وضع سماعة التليفون على أذنه ولم يعطها الفرصة لتصحيح الخطأ الذي وقعت فيه. ما الذي حدث؟ كيف خانها لسانها ونطق بعكس ما أرادت؟ وماذا ستفعل الآن؟ تتابعت الأحداث سريعاً، حصلت على التأشيرة والتذكرة وأعدت حقيبتها، لا تعرف ماذا وضعت فيها فقد كانت تبكي وتحتضن كريم ودينا وهي تؤنب نفسها. كيف قبلت أن تخوض هذه التجربة؟ ولكنها تتذكر جيداً ما قاله خالد وهو يودعها: -ما تخافيش يا ياسمين، لو معجبكيش الحال اقطعي المنحة وارجعي على طول. فكأنه قدم لها الحل السحري...سوف تذهب وتقضي أسبوعاً أو أسبوعين في لندن ثم تختلق أي قصة للعودة أو تدّعي المرض وتعود على أول طائرة إلى مصر...وعندما وصلت إلى هذا الحل غاصت في مقعدها على متن الطائرة واستسلمت للنوم.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 298 صفحة
- [ردمك 13] 9789777484541
- دار الأدهم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
43 مشاركة