يوميات طبيب في الستينات
نبذة عن الرواية
"كان تردد المرضى على عيادة صلاح الخاصة قليلا فقد كان حديثا فى منفلوط ولم تنتشر سمعته فى كل المدينة . كان المريض الذى يأتى من القرى المجاورة يأخذ العربات التى تغادر منفلوط فى الساعة الرابعة ظهرا بعدها يحل السكون فى البلدة ولا يمشى فى المدينة إلا سكانها كان صلاح أحيانا يظل بملابسه ولا يدخل غرفة النوم ليستريح ظهرا أملا فى دخول أحد المرضى للكشف كان المرتب لم يبلغ العشرين جنيها وكانت مصاريف الإقامة أكبر من المرتب . كان عدد المرضى يزداد فى العيادة الخارجية بالمستشفى نتيجة حرصه على أعطاء المرضى الحد الأدنى الممكن من الاهتمام ولم يحاول أن يتهاون رغم تحذير الزملاء القدامى بالمستشفى بأن هذا الاهتمام سيؤدى إلى إقبال المرضى على العيادة الخارجية وعدم ترددهم على العيادة الخاصة وكان أحيانا يحس بالحيرة ماذا يفعل هل يغير هذا الأسلوب ؟ "عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-748-303-2
- دار الأدهم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
41 مشاركة