شواهد الزمن - خولة ناصر المقاطي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

شواهد الزمن

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

كثيراً ما تشكل الحياة العملية للكاتب مرجعاً ينهل منه مادة أولية للكتابة ويعيد ‏تشكيلها في النوع الأدبي الذي يريد. لذلك تشكل تجربة التعليم العالم المرجعي الذي ‏ترتكز عليه الكاتبة والمربية خولة ناصر المقاطعي في كتابها «شواهد الزمن» الذي ‏ومنذ عتبة الإهداء الأولى تقوم الكاتبة بتحديد المرسل إليهم، ونوع العلاقة بين ‏المُهدِي والمهدَى له: "أهدي هذا الكتاب إلى تلاميذي أو لأقُل أطفالي (...) أملي أن ‏تشِبُّوا وتُقلّبوا هذه الصفحات بين أَكفِّكُم، سأكون حينها بلغُت أَشدِّي وشارفت على ‏الأربعين، وربما أكون اعتزلت الكتابة ومناي ألا أفعل...".‏ ‎ ‎ تتميز النصوص في «شواهد الزمن» لخولة ناصر المقاطعي بالقدرة على استعادة ‏الأحداث والأمكنة والأزمنة على مدى عصور مختلفة وجعل الحوار يجري عفوياً لنقل ‏أجواء وسلوكات وأحوال ومواقف الشخصيات نقلاً أميناً، وجلها قصص أنبياء وقادة ‏عظماء خلد التاريخ أسماءهم وأفعالهم وأقوالهم، مما يعطي لكل قصة وظيفة محددة ‏وبعداً قيمياً يستفاد منه في تربية الجيل الحاضر وجعلهم يتعايشون بحب وسلام. وقد ‏أفرد الكتاب لكل شخصية وحدة سردية مستقلة، فجاءت القصص منفردة بعضها عن ‏بعض في أسلوبها وطريقة عرضها وشواهدها عبر الزمن ويحضر في هذه القصص ‏قبسات من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ورفقائه عليهم السلام ‏والقائد صلاح الدين الأيوبي وهارون الرشيد والخليفة الأندلسي الناصر لدين الله عبد ‏الرحمن بن محمد والمغيرة بن شعبة وأشجُّ بني أمية والإمام حسن البصري وربيعة بن ‏كعب (...) وآخرون.‏ ‎ ‎ قدمت الكاتبة خولة ناصر المقاطعي لكتابها بمقدمة تشكل رسالة العمل وغايته ‏ومما جاء فيها: "حين خلق الله آدم استخلفه على الأرض ليعمرها بالطاعة فأحسن ‏أبونا الفعل وقام بالمَهمَّة على أكمل وجه، ثم لم يَمت إلا وقد أسَلم الراية لرجال حفظوا ‏عهده، ومشوا بنهجه. وما زالت تلك الرايات تتكاثر وتتعاظم إلى أنْ بلغت نبينا محمد، ‏الذي حملها بشرف وأرسى وتَدها بعناية، وحفظها بأمانة إلى أن وافته المنيّة، ‏فأسلمها لتلامذته الأتقياء الذين حذوا حذوه، وهكذا ما زالت الأيدي المؤمنة تتوالى ‏في رفع الراية، وجعلها تعانق السحاب إلى أن بلغتنا نقية. فنحن نسلٌ لأجداد قادوا ‏الدنيا بمشاعل الخير والتُقى، فلو تبحّرنا في التاريخ لوجدنا لبَني الإسلام في كل خير ‏بذرة، وفي كل مَجدٍ راية، وفي كل عِلم آية، ويعتلي ذلك كله خلقٌ يتسامون به ودين ‏يتمسكون به...".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
7 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب شواهد الزمن