لقد عادت من جديد.. نعم تلك السلسلة التي أرعبتني كثيراً في صغري عادت.. السلسلة التي أرعبتني لدرجة أني كُنت أخاف من الكُتب نفسها والغلاف المُرعب دائماً.. وبصرحة لم أتمالك نفسي حتى بعد مرور السنين عندما وجدت أنهم سيقوموا بإعادة نشرها من جديد.. فاشتريت العدد الجديد وتذكرت فرحتي عندما كُنت صغيراً بأي عدد من صرخة الرعب.. طبعاً الزمان أختلف فالأغلفة أصبحت لامعة جداً والورق أصبح بأعلي جودة على عكس الأعداد القديمة.
ستقوم دار نهضة مصر بنشر 10 أعداد.. 5 تم نشرهم من قبل.. و 5 لم يتم نشرهم.. وبكل صراحة أتمنى أن لا تكون الخطة هكذا فقط.. فلماذا لا تُترجم وتنشر كل الأعمال؟.. دعنا نعيش قليلاً من النوستالجيا ليحمينا من سواد ما نعيشه!
عن القصة:
فهي كما تعودنا تصاعد أحداث حتى النهاية التي غالباً ما تكون مفتوحة مثلما أتذكر في الأعداد القديمة أو حتى العدد الجديد الذي قرأته.. ولكن آر إل شتاين فعلاً هو رائد أدب الرعب للناشئين.. وإن كان لدي بعض التحفظ لدى كلمة ناشئين.. فها أنا قد كسرت حاجز الواحد وعشرين وقت كتابة هذه السطور وما زلت أستمتع بكتاباته.. وأعتقد أنها تُلائم كل الأعمار والقراء المُهتمين والمُحبين لأدب الرعب.. بالطبع هذه الكتابات لن تُرعبك الآن.. ولكن لو كُنت قرأتها في المرحلة الإبتدائية.. كنت ستعرف كيف أن هذه السلسلة لم تجعلنا ننام لفترات طويلة!