اقتباسات من رواية الأرقم : الجزء الثاني

محمد صاوي من مواليد القاهرة 1993
خريج حقوق جامعة عين شمس
بدأ مشواره الأدبي برواية "سجين البرزخ" والتي تنتمي إلى الأدب الفلسفي المعزز بالفانتازيا، وتناقش النظرية العقلية للفيلسوف نيتشه ونظرية الاستنساخ والديچاڤو والأكوان الموازية.
ثم نشر رواية رعب فانتازي بعنوان "بهطيش (العقد السفلي)"
ونشرت له رواية بعنوان "الأرقم" مع دار ن للنشر والتوزيع، وقد كانت الجزء الأول من ثلاثية الأرقم وتم تحويلها إلى عرض مسرحي حصل على تفاعل الجمهور. هي تنتمي إلى أدب الرعب النفسي، وبها فلسفة دينية وتاريخية وشعبية.
واستكمل رحلته برواية "الأرقم٢" وتناقش الرواية قضايا هامة كالفساد وانتشار الفواحش وانعدام الضمير وسقوط الثوابت في إطار درامي فلسفي مختلط بتاريخ ديني عريق.
ومن ثم نشر رواية "الأرقم٣ (الجساس)" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لمسابقة iRead كأفضل عمل أدبي لعام 2022م بتصويت الجمهور، والقائمة كانت مكونة من خمسة أعمال. والرواية تناقش أحداث نهاية العالم وسقوطه المرعب بشكل درامي مفزع.
ثم شارك بروايتين قصيرتين مع في سلسلة الأرشيف للجيب الصادرة عن دار ن للنشر والتوزيع، وكانت ثنائية جزئها الأول كان بعنوان "مدينة الرؤوس المعلقة" وتم تحويله إلى عرض مسرحي وحصُل على جائزة أفضل مخرج وأفضل ديكور مُقدمة من الدولة في فعاليات مهرجان على مستوى مراكز شباب مصر. وناقشت الرواية فلسفة الإنسان مخير أم مسير، ومحاكاة التحكم بعقول الناس، والفطرة التي يُخلقون بها إن تلوثت على أي طريقة سيتصرف الإنسان، في إطار مشوق وأحداث متلاحقة ممتعة.
ثم استكملها بالجزء الثاني رواية "أرض الخراب" التي تحولت إلى عرض مسرحي هي الأخرى ونالت على إعجاب الجمهور.
واستكمل طريقه بنشره رواية "الابن الأكبر للسيد روچر" والتي فازت بجائزة أفضل رواية لعام 2021م مقدمة من منصة iRead بتصويت الجمهور، كما أن الرواية فازت أيضًا بجائزة أفضل غلاف لنفس العام. وتحدثت الرواية عن علاقة أب فاسد ارتكب كل المعاصي في سبيل المعيشة، مع ابن تعلق بقسيس وقرر الخروج عن الأب الذي يستخدم أبناءُه لتحقيق أهوائه، ولكن القدر يضعه في معضلة صعبة يرتكب من خلالها جريمة بشعة تجبره على المكوث في بيت السيد روچر. الرواية تناقش مكنون البشر من تقلبات، واتسمت بأحداثها الغير متوقعة وحبكاتها السبع في سبع فصول بغلق كل فصل بمفاجأة يشهق منها القارئ.
وفي عام 2023م نشر رواية "أفراح على قبور الصالحين" والتي تأخذ طابعًا صوفيًا، وبها صراعات حول مقام بني في قرية سكانها طيبون، ولكنهم سرعان ما يتحولون إلى شياطين بسبب الصراعات الفكرية التي تدور حولهم، وكلٌ يتعصب لرأيه ويحاول بكل الطرق إثبات صحة آرائه، فتقوم حرب أهلية في القرية حول الضريح.
غير أن الرواية ناقشت الجانب التاريخي والذل الذي تعرض له الفلاحون على يد الإنجليز وقت الحرب العالمية الأولى بشكل درامي مفجع.

والجدير بالذكر أن الكاتب قد حصُل على شهادات تقدير وتكريمات من منصات عدة أدبية، وقد أعطى محاضرتين في فن كتابة الرواية إحداهما في كلية إعلام جامعة القاهرة. والثانية في كلية الطب جامعة عين شمس.
وقد حصُل على تكريم من الجامعتين نتيجة جهوده المبذولة في الأدب.