جريمة خطف أطفال تكشف عن أسرار و جوانب خفية في نفسية الأطفال.
قصة جيدة رغم التفاصيل المقززة
جريمة خطف أطفال تكشف عن أسرار و جوانب خفية في نفسية الأطفال.
قصة جيدة رغم التفاصيل المقززة
قضية التوأم
ل ساندرين ديتومب ترجمة هدى خليل
الرواية نالت جائزة ڤي اس دي الكبرى لأدب الإثارة..
تهدي الكاتبة العمل إلى زوجها البطل..
ثم تبدأ بمقدمة للعمل وتضع لنا عدة تواريخ وأخبار متضمنة قضايا مهمة منها:
اختفاء التوأم سولين ورفاييل في عمر الحادية عشر عام ١٩٨٩..وتم العثور على جثة الفتاة بعد ثلاثة أشهر في مقبرة قرية بيولينك الفرنسية، وهي ترتدي فستانًا أبيض، ولا يتم العثور على أخوها ولا القاتل..
- عام ٩٦ يطالب الأب بإعادة فتح التحقيق واستعداده لاستخراج جثة ابنته من أجل اجراء تحليل ال DNA والذي بدأوا في استخدامه منذ عام..
- عام ٢٠٠٩ حيث انتحرت والدة التوأم بعد مرور عقدان من الزمان وعدم اكتشاف أي حقيقة عن الخاطف والقاتل ولا عن ابنها رفاييل..
- عام ٢٠١٨ تختفي ناديا البالغة من العمر إحدى عشر عامًا.. فيعيد اختفائها ذكريات اختفاء التوأم.. ويتم اتهام فيكتور ليساج والد التوأم إذ أنه كان يحارب أن تغلق قضية اختطاف أولاده بالتقادم بعد شهر من الآن فيقول لجون ويميز - الشرطي المتقاعد والمسؤول عن التحقيق وقت وقوع الحادث- ساخرًا: " أنا أول مستفيد من الجريمة، ولو كنتُ مكانهم لقبضتُ على نفسي بنفسي"..
يعترف الأب لجون أن نادية كانت تزوره كثيرًا لأنها كانت تعد بحثًا مدرسي عن اختفاء التوأم.. وتتطور أحداث القضية تطورًا خطيرًا برجوع نادية، وتبدأ سلسلة التحقيقات لمعرفة من الجاني..
رواية شائكة للغاية وبها الكثير من التعقيدات والحاجة إلى التركيز خاصة حينما تتطرق الكاتبة للجانب النفسي والأمراض التي قد تعتري أطفالًا في عمر الزهور وهو ما أجادته ببراعة..
الترجمة جيدة للغاية ولكن على المترجمة أن تعيد ترجمة قليل من الكلمات وتصحيحها فالكاتبن وهو الشرطي لا يترجم إلى قبطان مثلًا..
#نو_ها
أهو اختطاف أم هروب ذاك الذي حدث منذ قرابة الثلاثون عام!
سولين ورافاييل توأم، كانت الأخت سولين ذات سطوة تميزها عن أخيها.
فأصبحا معًا كالمخ والعضلات، أو كالعقل المدبر وذراع التنفيذ!
تشابهت سولين مع لوليتا فأوقعت في شباكها الرجال حتى وهي في سنها الصغير هذا، الحادية عشر من العمر.!
لم يفقد الوالدان أملهما في العثور على رافاييل والوصول لقاتل سولين بعد العثور على جثتها مرتدية ثوب أبيض يكلل رأسها الصغير إكليل من الزهور في الغابة قرابة الثلاث شهور بعد اختفاءها.
كيف ماتت سولين!
وكيف تجددت عمليات الخطف وفقد الأطفال في متوالية سريعة للغاية بعد طيلة هذه السنين ومن يرسل تلك الرسائل التي تختتم بمسامخة ومغفرة سولين لأبيها!!
ماذا اقترف الأب لتسامحه الابنة إذن؟!
كل هذا وأكثر حير الشرطة على مدى أعوام، وأخيرًا عُرف الأمر
فالمذكرات اليومية كانت فاضحة وكاشفة.