تحت ضغط الظروف > مراجعات رواية تحت ضغط الظروف

مراجعات رواية تحت ضغط الظروف

ماذا كان رأي القرّاء برواية تحت ضغط الظروف؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

تحت ضغط الظروف - أشرف الخمايسي
تحميل الكتاب

تحت ضغط الظروف

تأليف (تأليف) 3.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    انا من المؤيدين لفكرة أن لكل شخص منّا نصيب من اسمه ، ويبدوا أن الموضوع لا يتوقف علي أسماء الشخوص والأماكن والشوارع الكبيرة ، ولكنه أيضاً مُرتبط بالكتب.

    مرّت أول ليلة في رمضان ، وبدأت ساعتي البيولوجية في الانضباط ومعها سادت حالة من الإستقرار في عقلي الذي لا يعرف العيش بلا اضطرابات وتفكير زائد عن الحد ، حتي جسدي المحروم من النوم الطبيعي منذ فترة هدأ واطمأن ، ولم يعكر صفو هذه الحالة إلا اتصال المندوب الصباحي لشركة الشحن يخبرني بأنه قادم لتسليمي طرد من دار المحرر.

    نهار رمضان قصير وليلة كذلك ، الوقت يطير في هذا الشهر بسرعة رهيبة ، أريد استكمال نومي وتأجيل قراءة الرواية لوقت آخر من اليوم ، لكن سيأتينا اليوم ضيوف علي الإفطار وهذا غير طلبات المنزل التي تُجبرك علي النزول في أي وقت وبلا أي مقدمات ، والحال بالليل كما هو بالنهار ، ساعة كاملة من التفكير في الوقت الذي سأقرأ فيه هذا العمل ، ولكن يبدوا أنه لا مفر من الانضغاط مع هذه الرواية تحت ظروفها وظروفنا ، تخليت عن فكرة النوم وقررت أن أبدأ القراءة.

    بداية ساحرة بوصف تفصيلي لحالة فيفي وهيئتها والعالم الخاص جداً الذي تحياه برفقة زوجها حسام ، ورغم أن التفاصيل في وضع فيفي المعيشي ويومياتها في المنزل ليست كثيرة ولكن ليس هذا ما أراد أن يتحدث عنه الكاتب ، ولكنها الصفة التشريحية للأنثي الرومانسية التي تتلذذ بكل تفصيلة تخص حياتها و زوجها ومنزلها.

    في استرسال سردي شيّق غاص الخمايسي بداخل المرأة واصفاً ومُفسراً لحالات شعورية مُختلفة تستعصي علي الوصف والتفسير ، انتصر للمرأة التي لا يقتنع أنها تليق بغير أن تكون ربّة منزل ، عظّم من هذا الدور وأوجد منطقة في ذلك وخلق أسبابة ومُبرراته التي يؤخذ منها ويرد عليها.

    رنّ هاتفي في نفس وقت الحدث الأبرز ونقطة التحول في الرواية ، طُلب مني النزول ، وأيّ ضغط نِلته اليوم منذ أن بدأت قراءة هذا العمل ، عُدت سريعاً ، أغلقت هاتفي وباب غرفتي مُصمماً علي استكمال قراءة ما يحدث تحت ضغط الظروف.

    ولكنّ المرأة التي تقرأ لا تنخدع ولا تبدوا بسذاجة المرأة التي لا تقرأ ، فيفي كانت قارئة كيف إذاً تنخدع بهذه الطريقة وتظهر في محاوراتها ساذجة لدرجة أنها ترد علي حكمة قالها إيمان بـ صدق الله العظيم ظناً منها أنها آية في القرآن!.

    نسف الخمايسي بتلك النظرية وفرّق بين القراءة الحقيقة التي تستطلع أبعاداً صادقة للإنسانية وتكشف أغواراً أعمق للحياة وتُفيد قارئها بشكل يجعله يغوص في تفاصيل التجربة من خلال صفحات يقرأها ، وبين القراءة لزوم التسلية وتضييع الوقت أو الترفيه وشتّان بينهما.

    هذه الرواية رغم صغر حجمها فإنها تُعبر عن التحول السريع للحياة وأن كل الموازين قابلة للانقلاب والتغيير والتبديل في حال إنقلب الوضع أو تغير ، وأن الحياة في النور علي الأرض لها قواعد تختلف تماماً عن الحياة تحت الأنقاض في الظلام ، لكل عالم اسرارة وقوانينة التي تختلف وتتغيّر وتتبدل تحت ضغط الظروف ، وأن المرأة بالأصل رومانسيه وهي إن اطمأنت لرجل أحبته ، وحينها ستخالف كل ما يتصف بالعقل أملاً في استبقاء هذا الأحساس بالأمان لأطول وقت ، المرأة عنيدة ، عصيّة علي التحول إن أحبت بصدق لكنها سريعة العدول عن هذا الحب إن اكتشفت الخداع أو الخيانة يأتيان ممن أحبت.

    ساعتان ونصف قضيتهما في ضغط الرواية وأكثر من ذلك منذ أن استلمتها ووصلت إليّ ، أولي قراءاتي للأستاذ أشرف ، رواية جميلة ، ممتعة ، شيّقة وحقيقية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "تحت ضغط الظروف.. حرية الفطرة في مواجهة قيود العالم"

    إرادة الإنسان في أغلب الأوقات خاضعة لما حوله، ربما يعيش كثيرون في تسخير أوقاتهم للغير دون معرفة أي قيمة لوجودهم في الحياة، كيف يصبح الإنسان مالكًا رغبته وقوته، وهو يفتقد حريته؟!

    الحكاية هنا بسيطة، بدائية، فطرية، تتناول يومًا أو ربما دهرًا في حياة "فيفي"، امرأة جميلة تعيش في بيتها بمقام ملكة على العرش، في انتظار زوجها "حسام" عند عودته من العمل.

    ونتعرف على جارها "إيمان" الذي تكره هيئته، ولم يحدث أي تواصل بينهما، إلى أن يحدث ما يجمعهما في ظروف قهرية.

    بصورة مفاجئة يحدث زلزال يجمع "فيفي" مع "إيمان" تحت الأنقاض، وتبدأ رحلة متعددة المسارات: بين مسار النجاة، ومسار البحث عن الحقيقة، ومسار المغامرة، بداية جديدة، والبدايات لها دائمًا رهبة لا نعرف إلى أين ستقودنا.

    وصف "فيفي" في البدايات به إسهاب، لكن مع تصاعد الأحداث أصبح للنص ملامحًا جديدة، ورؤية أعمق، لا تخلو من بساطة الحكي واللغة، وحوارات ذاتية للمتلقي مع كل موقف، فكيف من الممكن أن يجتمع الجمال مع القبح؟ هل من الفطرة أن نرى المظاهر أم نبحث بدواخلنا وتحت أنقاضنا عن نبتة تصلح لزرع جميل؟

    أحيانًا يكون الجهل نعمة، وهذا ما اكتشفته "فيفي" مع وضوح حقائق غابت عنها، ليس بالضرورة غابت ولكن ربما هي من تغافلت هربًا من قيود المجتمع والمادة والعالم، فكثيرون يعيشون هربًا من حقيقة لا مغامرةً في سبيل مجهول.

    نهاية النص لها نفس روح بساطة الحكاية، تترك ابتسامة لها معانٍ كثيرة: ما بين السخرية من أوضاع العالم، والاستسلام الكافر بأي تغيير من أجل العودة للفطرة، والأمل النابع من فرط طيبة إنسانية ما زالت تصارع من أجل البقاء مهما طغت الظروف، ومهما هدُمت البيوت والنفوس.

    نص بديع، بسيط، غني، لمحة سريعة خلقت حالة من التوتّر، واللهفة، والتطلّع، في إطار زمني مجرّد يشمل الجميع، ويثير تساؤلات لها إجابات تختلف وتتناقض، لكنها تبذل كل ما لديها أجل حياة إنسان يستمتع بما يملك من فطرة وحرية وجمال.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب: تحت ضغط الظروف

    الكاتب: أشرف الخمايسي

    دار النشر: المحرر للنشر و التوزيع

    عدد الصفحات: ٨٣

    التقييم: ٤/٥

    ماذا لو وقع زلزال أصاب مصر في الصميم ثم جاء لرجل وامرأة ووضعهم في أحلك ما قد تتعرض هي إليه وأجمل ما يحلم هو به فهل يتزلزل صميمهم هم أيضا.

    لا يتركك الكاتب فريسة ما تعرفه الآن عن أبطال القصة لتتكهن بما قد يحدث لهم ولكن يحيطك بكل ظروفهم الحياتية وسماتهم الشخصية ثم يأتيك بحبكة تجبرهم على انتهاج طريق مختلف تمامًا عما هو متوقع ممن في مثل ظروفهم.

    أشرف الخمايسي من كتابي المصريين المفضلين فهو يتمتع بسخرية لاذعة جدا وقاسية و لكنها تكشف الحقيقة كاملة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لست من محبي الروايات كثيراً لكن استمتعت بقراتها وتسلسل الظروف والأحداث

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2
المؤلف
كل المؤلفون