اعترافات قاتل اقتصادي - جون بيركنز, الهادر المعموري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

اعترافات قاتل اقتصادي

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

اعترافات قاتل اقتصادي هو كتاب ألفه الخبير الاقتصادي الأمريكي جون بيركنز، ونُشر في عام 2004، وتُرجم لثلاثين لغة من ضمنها اللغة العربية تحت عنوان «الاغتيال الإقتصادى للأمم» وهو عبارة عن مذكراته الشخصية، الذي يصف فيه وظيفته كـ «قاتل اقتصادي» بحسب وصفه، والتي تُلخّص الأسلوب الجديد للولايات المتحدة الأمريكية في السيطرة على دول العالم الثالث. "الكتاب الذي ترجم الى 39 لغة يمثل قتلة الاقتصاد مجموعة محترفة من الخبراء الذين يتقاضون أجورًا مرتفعة في مقابل خداع وغش الدول عبر أرجاء العالم بهدف ابتزاز تريليونات من الدولارات."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 11 تقييم
338 مشاركة

اقتباسات من كتاب اعترافات قاتل اقتصادي

❞ الإبادة البيئية تسير جنبا إلى جنب مع الفساد. ❝

مشاركة من Tarek Kewan
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب اعترافات قاتل اقتصادي

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    قرء. الكتاب عام 2022

    الكتاب 42/2022

    الاغتيال الاقتصادي للامم - اعترافات قرصان اقتصادي

    الكاتب :جون بيركنز

    تعريف. القتلة.

    . يُعرِّف الكاتب القتلة الاقتصاديين بأنهم : رجال محترفون يتقاضون أجراً عالياً لخداع دول العالم بابتزاز ترليونات الدولارات. وهم بهذا يحوِّلون الأموالَ من البنك الدولي، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومن منظمات (مساعداتٍ) أجنبية أخرى، لتصبَّ أخيراً في خزائن الشركات الضخمة وجيوب قلةٍ من الأسر الغنية التي تتحكم بموارد الأرض الطبيعية. وسبيلهم إلى ذلك تقاريرُ مالية محتالة، وانتخاباتٌ مُزوَّرة، ورشاوى، وابتزاز، وغواية جنس، وجرائم قتل. إنهم يمارسون لعبةً قديمةً قِدَمَ الإمبراطوريات، ولكنها لعبةٌ اتخذت في هذا الزمن العولمي أبعاداً جديدة رهيبة

    قراصنة الاقتصاد هم خبراء محترفون مهمتهم أن يحصلوا على ملايين الدولارات من دول كثيرة في جميع أنحاء العالم، يحولون المال من المنظمات الدولية التي تقدم القروض والمساعدات إلى خزائن الشركات الكبرى وجيوب مجموعة من العائلات الثرية التي تسيطر على الموارد الطبيعية للكرة الأرضية. وسائلهم لتحقيق ذلك تشمل تزوير التقارير المالية، الانتخابات والرشوة والابتزاز والجنس والقتل. يلعبون لعبة قديمة قدم الإمبراطوريات لكنها تأخذ أبعاداً جديدة ومخيفة في هذا الزمن: زمن العولمة

    # صفحات الكتاب

    بعدد صفحات 276. نذهب مع جونز عبر اعتراف صادم بعمليات الاغتيال التي كان ينفذها. للامم من خلال اربعة أجزاء

    فيبدأ كتابه المقسم لاربع اجزاء في الحديث عن طفولته وعائلته ثم دراسته وعمله وعلاقة ذلك بزواجه. كانت وظيفته الاولى في وكالة الامن القومي "NSA" بدعم والد زوجته "آن" وتعلم خلال عمله هذا فنون الجاسوسية في واحدة من اهم وكلات الجاسوسية واكثرها سرية. ثم انتقل بعد ذلك للعمل في شركة "Main" والتي بدأ معها. رحلته

    # رحلته في عالم القتل الاقتصادي.

    عبر اعترافات صادمة ياخذنا جونز في رحلته بعد فشل الولايات المتحدة في حرب فيتنام وخروجها بخسائر فادحة في صفوف جيشها ايقنت ان الحروب ستكلف كثيرا للسيطرة. فرأت امريكا أن اسهل طريق للسيطرة على الدول النامية وفرض تبعيتها للولايات المتحدة هو بنهب ثرواتها باستخدام الشركات الخاصة المتخصصة في الاقتصاد، عن طريق موظفينها المهرة في القتل الاقتصادي عن طريق إغراء الدول وحكوماتها بالاستثمار وتوريطها في ديون مستدامة تجعلها دول تابعة مهانة. وعدم قبول ذلك من قبل هذه الدول يكون له حل واحد وهو بدعم انقلاب عسكري للاطاحة بحكوماتها واستبدالها بحكومات خانعة تابعة تعمل لصالح الولايات المتحدة كما حدث في ايران مع مصدق، او تصفية الحاكم واغتياله كما حدث ل " توريخوس" في بنما.

    # البنكً الدولي

    كان وما زال للبنك الدولي دور مهم في القتل الاقتصادي، فيعمل القرصان الاقتصادي من أمثال بيركنز على مفاوضات اقتصادية مع حكومات الدول النامية باقناعها في اخذ القروض من البنك الدولي بحجة اقامة مشروعات تنموية كتطوير الكهرباء والبنى التحتية بمساعدة الشركات الهندسية الاميركية، فتكون المعادلة كالتالي يستفيد البنك الدولي بحجم القروض والفوائد والسيطرة على سياسات الدولة المقترضة، تستفيد الشركات الاميركية اولا بنهب ثروات البلد وثانيا بالاموال التي تدفع لها مقابل العمل. اما المستفيد الاخير فهم النخب الموجودة في البلد ذاته والتي تسهل عمل هذه الشركات وتشرع لها القوانين التي تساعدها بانجاز مهمتها دون أي معوقات. أما الشعب فيغرق من فقر الى فقر أكبر، ناهيك عن استعباده في الاعمال التي تستغل البشر الى ابعد حد بالاضافة الي تغيير بيئته وحياته بسبب

    # المصانع والشركات المستقدمه.

    يتناول بيركينز تجاربه بسرد لاهم الاحداث الي وقعت معه خلال هذه المهمات دون الدخول في تفاصيل ومعلومات واضحة، كما وان المهام تتشابه كما النتائج في كثير من هذه الدول. بالنسبة للدول العربية تناول بيركنز تجربته مع السعودية التي وجدها من اسهل الدول في الوقوع، كما ان المهمة في السعودية اختلفت عن باقي الدول، فلم يكن الهدف اقراضها ولكن كان الهدف جعلها تدفع ثمن ما خسرت اميركا عندما قامت بقطع النفط عنها. وكانت المهمة الواقعة على بيركنز لجعل الامير السعودي يوقع على الاتفاقيات هو بتنسيق سهرات متعة مع فتيات شقراوات للامير الذي تعتبر المرأة الشقراء نقطة ضعفه. فيوفر الفتايات ويرسلهن للسعودية عن طريق شركات لبنانية مختصة في تصدير الدعارة والنساء للسعودية باساليب شرعية. وبهذا انتقلت السعودية في سنوات قليلة من رعي الاغنام الى دولة ذات بنيان شاهقة وشركات كبرى.

    تجربة العراق كان بيركنز شاهد عليها ولكن ليس جزأ منها وقد لفت نظره التغيير في السياسة الامريكية ودخولها عسكريا في العراق، والسبب ان صدام حسين لم تتمكن اميركا من اخضاعه رغم سنوات الحصار ولا اغتياله ولا حتى الانقلاب عليه. ازدهرت في حرب العراق الشركات العسكرية والأمنية الخاصة، فلم يقتصر التدخل العسكري على الجيش الاميركي بل تعدتها ل الشركات العسكرية والامنية الخاصة التي كان لها دور كبير في العراق سواء في الحرب او في اقامة السجون والقيام بمهام التعذيب او الاغتيالات، وغيرها من المهام العسكرية ومن اهم هذه الشركات شركة بلاك ووتر.

    في النهاية ذكر بيركنز حلول يراها هو للشعب الاميركي لاخراجه من الدور الذي اوقعته فيه الحكومات الامريكية المتعاقبة، ولكن ارى أنها احلام لن تتحقق في يوم من الايام

    في النهاية ذكر بيركنز حلول يراها هو للشعب الاميركي لاخراجه من الدور الذي اوقعته فيه الحكومات الامريكية المتعاقبة، ولكن ارى أنها احلام لن تتحقق في يوم من الايام.

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ❞ ولتفاصيل أكثر عن الفعاليات الحالية ومعرض الصور الفوتوغرافية المتعلقة بهذا الكتاب، يمكن الرجوع إلى الموقع الإلكتروني:

    economichitmanbook.com ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق