ً
بلاص ديسكا
نبذة عن الرواية
من يروي حكاية " بَلَاصْ دِيسْكَا " ؟ أهو الغياب أم الموت ؟ المكان أم الإنسان ؟ يعودُ حمّودة بن إسماعيل إلى حمّام الأنف بعد أربعين عامًا بحزمةِ ذكرياتٍ، بحكاياتِ الحرب العالميّة الثّانيةِ وحربيْ الأيّام الستّة والاستنزاف وباعترافاتِ الفقدِ والغربةِ في باريس. وتفتحُ جليلة بَابَا دفتر مذكّراتها السريّة داخل قصر الباي وخارجه، في زمن الحبّ والشّغف وزمن الخوف والفاجعة. تروي عاشقة المنصف باي أسرار آخر أيّام حبيبها، باي الشّعب، تروي يوميّات العشق والخذلان وحكايا عذابِ الرّوحِ وأعطابِ الجسد. أمّا إيفات صرفاتي، الذّاكرة الثّالثة في الحكاية، فهي تستدعي وقائع من زمن جميلٍ كانت تحلمُ به ثمّ صارتْ مسؤولةً عن أدراجٍ صقليّة وجدرانها، تفتتنُ بها وتعشقُها، حتّى صارتْ هي الأدراجُ والجدران. تتشابهُ تفاصيلُ الواقع والخيال في " بَلَاصْ دِيسْكَا " وتتشابكُ الذّكريات في ما يُشبهُ معزوفة بيانو عتيق ومعها تستيقظُ الأسئلة: لماذا اختفتْ أصواتُنا القديمة، وروائحُنا القديمة، واحتجبتْ ألوانُنا البيضاء والسّوداء ؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 232 صفحة
- [ردمك 13] 978-9938-979-17-6
- مسكيلياني للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohsen
هل هي حكاية المكان والفضاء المحيط به أم تاريخ تونس أم يهودها ؟
لغة العمل سلسلة لا يوجد حشو بالحوارات،لكن هناك إستعجال في إنهاء المشاهد بشكل يظهر أن هناك بعثرة في حكاياته ....
الكل بطل بالعمل والكل على هامشه ...
هناك مبالغة في سرد الحكاية، بسبب المنحى الإيديولوجي الذي ذهبت إليه وإن كان خافت، لكن يسهل إكتشافه ...
محمد عيسي المؤدب يعيد سرد حمام الذهب، لا جديد في الأمر