الشال القرمزي
على رأس المغنية الزنجية، شال قرمزي، يعطيها دلالا وأنفه ،والعمامة البيضاء على رأس الشيخ تطيه رفعة لا يضاهيها تاج الملوك الأقوياء.
كانت الصورة واضحة أمام عيني فى مهرجان من المهرجنات الأفريقية التى نادرا ما أذهب إليها، ولكن ما جذبني اليوم للذهاب هو صوت المغنية الزنجية وعمامة الرجل الأبيض الذي يغني معها.
فجأة ظهرت ليليت..
فنجان قهوة ب7 جنيه
نبذة عن الرواية
أخذت تتأمل الجو الصباحي المنعش رغم تصاعد الأتربة والأدخنة من عادم السيارات، عن بعد أخذت تتأمل تمثال إبراهيم باشا ثانيةً، إنه الآن أكثر وضوحًا أمامها، قالت له هذه المرة بهدوء شديد: أنا آسفة يا باشا. آسفه على كل ما حدث لكَ ولأبيك وابنك وأحفاده من بعده. وكأنها تريد أن تعتذر عن جميع السنوات التي مرت، وجميع التغيرات التي حدثت لهذه العائلة. إبراهيم باشا بن محمد عليّ صاحب الفتوحات العظيمة، أبو الخديو إسماعيل صاحب هذا الجمال الأوربي القاهري. تريد أن تقول له: سامحني يا جدي العظيم، أيها البطل المغوار، لقد اختلفنا كثيرًا عما كنتَ تعرفه، نظرات عينيها ما زالت تبحث عن المعرفة، ماذا حدث للناس والأماكن، وتمثال إبراهيم باشا وميدان الأوبرا ووسط البلد؟ وهو يمتطي حصانه ما زال يقف شامخًا، لقد حزن عليه والده، كان يريد أن يوليه حكم مصر، ولكنه مات. مات عظيمًا.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 150 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-86405-4-0
- المحرر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
52 مشاركة