اقتباسات من رواية صور معلقة على السور

أصابع نعمات شامل التي تحيط بقطتها الضائعة. ثم كان أخيرًا الوصول إلى مقادير الخلطة المعتبرة. زبدة الكاكاو والنوجا + اللوز المطحون مع الكراميل والعسل+عذوبة روح إيما+حزن روح جاك الشفيف والنبيل + قلق روح مانشيني الطموحة. يُضاف إلى كل ذلك كمية

إذ يبدو أن حكايتنا الخاصة هي حاصل مجموع كل مَن قابلناهم. مع ذلك تظلُّ أمنية أخيرة باقية وأنت تنتهي من حكايتك: أن تُدوِّن نهايتك كما تحلم أن ترها..

فتتوالد عشرات من الأسئلة في رأسي عن الدور الذي يمكن أن يمارسه الفن وتؤديه الحكايات في مواجهة العدم والسكون.

صناعة قالب صغير من الشيكولاتة أصعبُ من صناعة دبَّابة. يمكنك أن تصنع آلاف الدبَّابات المُتطابِقة مع نموذج واحد. مجرد قطع من الحديد المُصْمَت لا تستطيع أن تُميِّز واحدة عن أخرى الشيكولاته أمر مختلف؛ الشيكولاتة معجونة بروح من يصنعها وبمذاق روحه

هل محو مبنى يحوي في الوقت نفسه محوًا للمتن..فكلما تمحو مبنى تمحو معه الحكايات التي تقطنه؟

‫ أم أن أعمار الحكايات أطول من أعمار المباني التي تحملها؟

هل محو مبنى يحوي في الوقت نفسه محوًا للمتن..فكلما تمحو مبنى تمحو معه الحكايات التي تقطنه؟

❞ "هناك صورة من صورنا تضيع مع زحام الأيام.. النسخة التي نتمنَّى أن نُقابل عليها الله". ❝

❞ أخبرها أنَّه يجيد التعبير عن أفكاره بالرسم لا بالكلمات. جملته ذكَّرتْ نعمات بجملة قديمة قالها النحَّات الإيطالي: يبدأ الفن حينما يعجز الكلام. ❝

❞ "هناك صورة مـن صورِنا يسرقها اللصوصُ.. هي النسخةُ التي نتمنَّى أن نقابلَ عليها الله " ❝

تُعيد المباني إنتاج ذاتها على حسب قاطنيها الجُدد فتأخذ روائحهم وألوانهم. تبدو كئيبة أو مَرِحة بقدر سماتهم النفسية. تُصيبها أمراضهم فتعاني من السمنة وأمراض الشيخوخة وحين يصاب السُّكان بالزهايمر وينسَوْنَ أماكنهم تُسقطهم الأماكن والمباني من ذاكِرَتِها.

سرقوا جوهرة عَينِكَ ومزقوا صدرك. انتزعوا قلبكَ ورمَوْه للكلاب و يوصونكَ بالصبر!

"في كل الحكايات مسكوت عنه.. تنطق به فراغات واسعة بين السطور.. ونقط مُتتابعة على السطر، ويُكْملها الخيال".

"كيف يُمكن لتمثال هو نسخة كاملة من صاحبه أن يموت أولا؟".

تمارس رقصة حزينة على إيقاع صاخب لعجلات الزمن الذي يهرس تحته قُضبانًا بعدد أيام حياتها

من تنطبق عليه قوانين الحياة العادية فلا بد أن يخضع لقانون الموت في النهاية..

اجبرتنى لغة الكاتب على معاودة القراءة مرة اخرى