ملك الخنازير - عمر عويس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ملك الخنازير

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كانت تردد: بداخلي جمال وقبح، لا يحب أي منهما الآخر.. الجيرة لم تشفع للتآلف بينهما، وعظامي ينخر سوس الفصام فيه.. بداخلي قبح مذهل وجمال بغيض، بنى المارة أسوارا بينهما.. فكيف أدري، أي الجارين سيموت حاميه؟ عندما ترى بيتي من الخارج من الممكن أن تصفها بأنها معقدة، متناقضة، ذكية للغاية، جميلة بشكل مختلف، شقية، لكن من المستحيل أن تصفها بأنها متدينة.. ربما كانت تلك غايتها من البداية، ليس التدين بالتأكيد، لكنه البحث عن المستحيل. كانت مصابة بالهستيريا، هؤلاء الذين يبحثون عن كل ما هو مبالغ فيه لتحقيقه ثم التفاخر به. ولكونها تربت على يد أم تكثر من الحديث عن الدين والفلسفة دون تحقيق أهداف ملموسة، فهمت طبيعة مرضها جيدًا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 32 تقييم
330 مشاركة

اقتباسات من رواية ملك الخنازير

❞ على عكس الشائع، فإن السعادة تظهر أقبح ما فينا. أما الحزن فهو ماكر، يشحذ كل أفكاره الانتقامية لوقت الفرح، ولا يُبقي في حاضره سوى السلام المزيف ❝

مشاركة من Mohamed Gaber
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ملك الخنازير

    32

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "ملك الخنازير.. صراع الدين والجنس والفلسفة في مواجهة جحيم السُلطة"

    لا يوجد كائن لا يسلم من التناقضات، والبشر كائنات متشعبة الجذور والأفكار. كل إنسان خُلق من جسد له غريزة، وروح تود الارتقاء، ونفس تكرّ وتفرّ، ولن يقوى أي إنسان مهما بلغت حكمته أن يمتلك قوة التحكم في هذه القيود، ولكن قد يحدث ويمتلك السُلطة فيتغافل عن كل ما يعكّر صفو حياته.

    يقول أوسكار وايلد: "كل شيء في هذا العالم يدور حول الجنس، ما عدا الجنس؛ فالجنس يدور حول السُلطة" ، ربما تجلّت خفايا هذه المقولة في صفحات هذا النص الروائي.

    الفلاسفة عباقرة بالنسبة للبعض، ومختلّون عقليًا بالنسبة لبعض آخر، لكن ما يميز الفيلسوف أنه يفكّر في المعروض والموروث، يترجم ويحلل، كما فعل "نيتشه" المجاهد في طريق ما بعد الحداثة، والمتمرد على أفكار سابقيه من رجال الدين والفلسفة، وكذلك هو من أثر على شخصية هامة محورية من شخصيات الرواية.

    يفتتح النص بخطاب نتعرف منه على شخصية "بيتي"، تركت والدتها في الولايات المتحدة، وانتقلت إلى مصر. عاشت "بيتي" بأفكار "نيشته" المتمردة، وبعقيدة تختلف عن عقيدة من حولها في مسكنها الجديد، واحتكت بكثير من الصعاب والبشر إلى أن قابلت "عزيزة".

    ثم يأخذنا النص برحلة مع الشخصيتين بسرد قوي ممتع، وإيقاع أحداث سريع. نرى كيف واجهت كل منهما في سبيل الحرية، والحفاظ من طمع الغير، كيف دخلتا عالم الدعارة والقوادة وكيف كانت النتيجة،  نتنقل بلقاءات وصراعات ضد شخصيات أخرى تنتمي لأفكار مغايرة، وعقائد ومذاهب مختلفة ما بين يهودي وكاثوليكي وسبتي.

    الشخصيات بديعة في الرواية، حية ومستقلة، تتشابك خطوطهم في حبكة عبقرية، وتتوالى مفاجآت لا تتوقف حتى آخر صفحة، لكن أحيانًا يميل الكاتب إلى إنهاء خط الشخصية بموتها، وهذا ما حدث مع أكثر من شخصية، فبعضها جاء موته مهم ومكمل للحبكة، والبعض الآخر شعرت أن موته جاء فقط لإنهاء خطه والأحداث المتعلقة به.

    تدور الرواية في فترة زمنية كبيرة، منذ وجود اليهود في مصر وقت الأربعينيات وصولًا إلى الثمامنينيات، ورغم هذه الشريحة الكبيرة إلا أن الخط الزمني حافظ على إحكامه وتنقله بيسر واحترافية، وصار التاريخ من هجرة اليهود والحرب واعتقال الثوار سبب واقعي مرتبط بكل ما يحدث وهو ما أضاف ثراءً وواقعية للنص، ولم يحدث أي فقدان لخطوط الأحداث والشخصيات، خاصةً مع ظهور أجيال جديدة وأبناء لشخصيات بدأت بها الرواية وأثرت في باقي الأحداث.

    هل الجنس هو أقصى عقاب على الأرض؟ هل الجنس هو نعمة والسبيل الأوحد لخلود الحب؟ نرى تلك التساؤلات في علاقات معقّدة مع "عياد" و "يسرا" و "سيلفيا"، جميعهم وقعوا في ضغط اختلاف العقيدة، والأصل، فكيف تتغلب الأصول الدينة على العاطفة والغريزة؟ وهل الدين هو القادر على صون هذه العلاقات أم قد يصبح عقبة تطيل الشرور والآثام؟

    حقيقةً النص يثير كثير من القضايا، ويتعمق في مثلث الدين والجنس والفلسفة بأسلوب رائع ومبتكر، تراءت هذه المشكلات من خلال الحدث والشخصيات، لذا لم يعجبني التعبير المباشر المتكرر في أكثر من موضع حول هذه القضايا، خصوصًا خطاب "يسرا" الأكاديمي؛ فالنص ثري وممتلئ بتفاصيله المبهرة العميقة ولم يكن يحتاج أي إشارات مباشرة للقضايا الموجودة.

    نص مثل هذا يستطيع بجدارة أن يدقّ كل الأبواب المغلقة، ويكشف عن كل مستور، رواية عبقرية في سردها وتناولها، ولغتها السلسة، وتنقلاتها البارعة. هذا نص يمثّل الفن، يمثّل رغبة جامحة في الحرية التي يسعى كل فنان إلى تحقيقها، صفحات كُتبت بحروف حية، خلقت عالمًا متكاملًا يأسر الوجدان والعقل، ونجحت في الوصول إلى قمة التأثير مع المتعة الأدبية الفريدة، كي يصبح نصًا تكتمل فيه عناصر الأدب الراقي والفن الجميل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #قراءات_٢٠٢٣

    ❞ هل بات الإنسان غير الذي تعرفه؟ أم أنه مخلوق بشع منذ بدء الخلق؟ صحيح أن الجنس هو ما يحرك الإنسان، لكن العاطفة هي ما تهذب تلك الحركة وإن كان الجنس هو يد الله لدفع الناس بعضهم بعضًا، فإن العاطفة هي الرب ❝

    ‏رحلة جريئة مربكة خوضت غمارها بتلك الرواية ، أفكار فلاسفية تبنتها بيتي تلك الفتاة الأمريكية ألمانية الأصل ، و التي أبدعت من فلسفة نيتشه فلسفة جديدة أتقنت بها قلب الحقائق و تزيين الرذائل لتصير فضائل ، أفكار حملت لوائها لتكون ناشرها و ألهتها ، لتُخرج القوة و السلطة من رحم الضعف الإنساني المتمثل في الجنس … و على الرغم من تدينها فالوقت متاح دائمًا لتوبة ستلحقها قبل الموت.

    تتلاعب بيتي بالجميع لتخلق عالمها و تولي خليفتها ، ليتوالى ظهور العديد من الشخصيات و تكثر التساؤلات و الأفكار و الحوارات الفلسفية و التي تتماس بشكل او بآخر مع الدين و الحياة … عالم متكامل خلقه المؤلف أربكتني فيه الكثير من الأفكار و ضبابية بعضها ، كذلك على كثرة شخصيات العمل ، و رغم رسمها بدقة و براعة تُحسب للكاتب إلا أن جميعها جاءت غير سويه أو ربما هذا ما رأه الكاتب مناسب لأجواء العمل و أفكاره المطروحة و مع ذلك أري فيه إخلال بمنطقية العمل و إتزانه من وجهه نظري.

    كثرة المشاهد الفجة و خاصة بالثلث الأخير من العمل أضر بالعمل أكثر من نفعه ، النهاية باهتة و لم تصل بي لخلق فكرة عامة عن مضمون العمل.

    يحتاج العمل للتصنيف العمري فهو غير مناسب لجميع القراء.

    رحلة مربكة بتصور و رؤية جريئة تحتاج الكثير من التروي و ضبط النفس عند القراءة.

    #أبجد

    #ملك_الخنازير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون