«الفنانُ لا يبدعُ دونَ حريةٍ، والمسؤوليةُ قيودٌ تكبِّله وتقضي عليه»،
فراشات المقهى
نبذة عن الرواية
تشابكتْ الحكاياتُ برائحةِ ومذاقِ القهوةِ، علىَ موائدِ المقهى الغارقِ بموسيقى «عبد الوهاب»، وصوتِ «حليم» يصبُّ الجمالَ وأرق المشاعرِ بقلوبِ مرتادِي المكانِ، الذِي يفتحُ أبوابَه كذراعينِ يرحبانِ بالقادمِ في وُدٍ. كذلك الألوانُ الصاخبةُ، واللوحاتُ الفنية التشكيليةُ، تُضفي رُوُحًا ساحرةً للمكانِ. رائحةُ القهوةِ القويةِ، وخبيزُ الفطائرِ الطازجةِ، التِي تُقَدَّمُ ساخنةً من الفرنِ، تجذبُ المارينَ بدعوةٍ كريمةٍ لوجبةٍ خفيفةٍ شهيةٍ، خاصةً في أيامِ الشتاءِ الباردةِ. دخلتْ المقهى مترددةً تقدمُ خطوةً وتأخر الآخرى، لمحَهَا عند البابِ؛ فانتفضَ واقفًا يرحبُ بها. حينَ وصلتْ لطاولتِهِ بدتْ قلقةً ومتوترةً. صافحتْهُ بيدٍ مرتعشةٍ باردةٍ كالثلجِ. اندهشَ قليلاً لهذهِ الحالةِ الغريبةِ التِي هيَ عليْهَا.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 132 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-748-525-8
- دار الأدهم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
21 مشاركة