من الدروس التي علمتنيها الحياةُ، وخاصةً إبان سنوات الحرب تلك، هو أن الله حاضرٌ دائمًا، حتى في أحلك الظروف والساعات، وأنّ لكل شيءٍ هدفاً ولا ريبَ؛ وأن خيوطَ الأحداث التي تبدو لنا للوهلة الأولى أكبرَ مصائبنا قد لا تتكشف إلا لاحقًا.
مذكرات مراهق برازيلي في ألمانيا النازية
نبذة عن الرواية
"القصةُ المأساويةُ الحقيقيةُ لمراهقٍ وعائلته علقوا في ألمانيا النازية إبّان الحرب العالمية الثانية" بعد الحرب العالمية الأولى، عادتْ عائلةُ لويبل إلى البرازيل مغادرةً ألمانيا التي مزقتها الحربُ، ثم قرّروا في العام 1938 العودةَ إلى موطنهم في ألمانيا بعدما افتُتِنوا بوعود حزب هتلر الذي وصل إلى السلطة؛ لكنهم لم يكونوا يتخيلون مدى ما سيواجهون من مصاعبٍ في وطنهم. تعرض رودولفو، ابنهمُ المولودُ في البرازيل، للتنمر والاعتداء المستمرين في المدرسة جرّاءَ اعتباره عدوًّا للدولة الألمانية التي نضبتْ فيها منابعُ العمل، وراح التضخم المفرط فيها يؤثر سلبًا على تجارتها، والتي سادها مناخٌ امتاز بذعرٍ وقمعٍ لم يبرحاها. نجتِ العائلة خلال الحرب مرارًا وتكرارا، بيْد أنْ لم يكنْ في الحرب من عاصمٍ لهم أو لغيرهم من القصف والتعنت والتحيز والجوع، ولا من فقدان الأصدقاء والأقارب فقدانًا لا يمكن تعويضه. ورغم كل ما كانَ نجا رودولف ليبلغ أشدَّه، ويرويَ ما جرى لعائلته فيسكبَه في مسامع أخته الكاتبة إليزابيث لويبل التي وُلدت في ألمانيا خلال الحرب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 212 صفحة
- [ردمك 13] 978-9948-799-43-6
- دار ملهمون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
276 مشاركة
اقتباسات من رواية مذكرات مراهق برازيلي في ألمانيا النازية
مشاركة من علا السماك
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Shaban Awady
يبدو بشكل ظاهر وواضح تعاطف الكاتب مع اليهود متحدثا بلسانهم وبالرغم من أن فئات كثيرة كالمعاقين جسديا وعقليا قد ابيدو تحت وقع الجنس اللي النقي لم يركز الا علي اضطهاد اليهود من خلال صديقة تم اعتقال أبوها وقيل أنها انتحرت ..كذلك وبالرغم من ذكره الواقعة مقتل سكرتير سفير ألمانيا في فرنسا وما نتج عنه من ترحيل ١٧ الف بولندي يهودي من ألمانيا..لم يذكر أن بولندا هي التي بدأت بالتخلص من مجنسيها اليهود البولنديين وأصدرت قرار بإسقاط الجنسية عن كل من لم يزور بولندا خلال خمس سنوات قاصدين بذلك التخلص من يهود بولندا حيث كان اليهود مكروهين في أوربا كلها وليس الألمان فقط ولكن الكاتب صور ان الألمان وحدهم هم الذين كانوا يكرهون اليهود
توقعت من القصة ان تكون أكثر إثارة في ظل هذه الأجواء لكن الكاتب لم يفقد أحد من أسرته أو خدم في الجيش..لا أنصح اوي بقراءته