استري
الإسلام والأديان الأخرى: مركزية الإنسان وسيادة ثقافة السلم
نبذة عن الكتاب
من المعلوم أن عدم جدوى المواجهة المفتوحة بين الإسلام والمسيحية، خاصة بعد فشل الحروب الصليبية عن تحقيق أطماعها، جعلت الغرب المسيحي يُعيد النظر في موقفه من الإسلام. فقد اكتشف مسيحيو الغرب أنهم لا يعرفون شيئا عن الإسلام. فقصارى ما كان يعرفونه عنه استمدوه من كتابات بعض مسيحيي الشرق الموالين للإمبراطورية البيزنطية الذين حرروا أغلب مصنفاتهم باللغة اليونانية. ومن هنا انبثقت فكرة ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة اللاتينية ومحاولة الاطلاع على جوانب من التراث العربي الإسلامي. في مقابل جهل الغرب المسيحي بالإسلام لا يمكن لأي أحد يحمل في عقله ذرة من الموضوعية أن ينكر معرفة المسلمين بالمسيحية. وهنا ينبغي أن أشير إلى أمر في غاية الأهمية قلما نلتفت إليه أو قد يمر بين أعيننا في أحسن الأحوال مرور الكرام. يتمثل هذا الأمر في الفرق الشاسع بين غرب مسيحي متجانس في مجمله من حيث الدين والعرق واللون عدا أقليات يهودية وشرق عربي وغرب إسلامي شديدي التنوع. إن التعدد في الحضارة العربية الإسلامية هو جزء منها وليس طارئا عليها مثلما هو الحال الآن في أوروبا بسبب الهجرة أو غير ذلك من الأسباب الأخرى.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 182 صفحة
- [ردمك 13] 9789923406991
- دار خطوط وظلال
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
35 مشاركة