كنت أتلقى فصول رواية مناسك الخوف في خشوع من تتكشف له أسفار كتاب مقدس.
كيف لأوراق أن تحمل كل هذه الحيوات الضاجة والناعمة.. الحرون كخيل مستنفرة والمستكينة كطفلة في حضن أبيها.. هنا: الخصوبة لها كلمتها الأولى عبر الشطآن وهي المتأججة دوما.. بردا وسلاما.. وبنهر من الدموع.
قلت وأقول:
الرواية علامة بالفعل.. وليس هذا بمستغرب.
مناسك الخوف للشاعرة والروائية الرائعة الدكتورة سلوى محسن عالم هائل من السحر.
الرواية الفاتنة بحق.. أمني نفسي بقراءة أنشرها لها عن قريب، تستأهل جمال الرواية الذي ليس بعده جمال.