عرفت محمد عبد الباري عام 2011 عن طريق صالون ميس الادبي الذي كانت تقيمه الشاعرة الكويتية ميسون السويدان وقد ابهرني في وقتها والى الوقت القريب بما كتبه وما سمعته منه انذاك فقد رسم خيال وابيات تكلمت عن المستقبل بحرفية عالية ولا سيما بوقت كانت البلاد العربية تمر بمرحلة الربيع العربي.
اما اليوم وعند قراءتي لديوانه هذا وجدت انه بعض القصائد وفي اغلب الاحيان ضعيفة الصور الشعرية وكانت اغلبها بمواضيع متشابهه وهذا قد اضعف القصائد ففي القراءة لبعض القصائد كنت مجرد اريدها ان تنتهي وهذا الشيء الذي صدمني بهذا الشاعر لما يملكه من ادوات ومخييلة كبيرة وفراسة فالشعر ولا سيما هو سليل الشعر السوداني المهم