الدولة وأمنها القومي في عالم الذكاء الاصطناعي وتشابكاته
نبذة عن الكتاب
"هل أصبحنا نعيش في حالة من الفوضي تشبه حالة الطبيعة الأولي التي ظهرت ما قبل نظريات العقد الاجتماعي في ظل غياب سلطة عليا منظمة لهذا التطور المهول الذي يغيب عنه أخلاقيات العلم وينتشر بين المعلوم وغير المعلوم في ضوء عالم الانترنت الأسود Dark Net؟. هل يمكننا أن نتخيل وجود حكومة عالمية للذكاء الاصطناعي تتحكم فيما يدور على الأرض؟ والأغرب هل يمكننا تصور الحياة تحت سطح البحر بفعل التكنولوجيات البازغة وخاصة الحيوية منها، فهل نحن علي استعداد لتغير نطاق أقاليم الدول؟ وهل حكوماتنا على استعداد للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي لهذه الحياة الجديدة؟ مع إمكانيات مهولة من المعرفة والتقنية في أيدي الدول والفاعلين من غير الدول، فالدول أصبحت تتنافس في مجال التحرير الحيني والقوة الذكية للذكاء الاصطناعي وأضحت تهدف للحماية في ساحة الأمن السيبراني. أما الفاعلون من غير الدول فأضحوا يزاحمون الدول فيما تمتلكه من قدرات ومقدرات عبر ساحات من الحروب المستمرة والدائرة التي ينجح خلالها هؤلاء الفاعلون أكثر من بعض الدول ذاتها. كل هذه التساؤلات وغيرها تثور في الذهن بشأن وضع الدول وأمنها القومي وما تتفاعل فيه من نظام دولي أكثر رحابة تلاشت فيه الحدود بشكل غير طوعي كأمر واقع معاش. فلم تعد الدولة صاحبة السيادة والهيمنة كما عاهدناها، ولم تعد قادرة على توفير الحماية المطلقة لمواطنيها في ظل عالم يلهث خلف التقنية لا يراعي أخلاقيات تلك التقنية. وهذا ما يحاول هذا الكتاب تناوله، حيث يبحث في تأثير تقنية الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني والتكنولوجيا الحيوية على الدولة وأمنها القومي ومقدراتها. فينقسم الكتاب لثلاثة فصول رئيسية: الأول يتناول تأثير الذكاء الاصطناعي والثاني يختص بالبحث عن تأثير الأمن السيبراني، أما الثالث فيقدم استعراضا لتأثير التكنولوجيا الحيوية على مفهوم الدولة وأمنها القومي."عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 172 صفحة
- [ردمك 13] 9789770293577
- مؤسسة دار المعارف
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
66 مشاركة