…فلم يعد الكتاب يلعب دورًا رئيسيًّا في خلق مجتمع متناسق ومترابط سياسيًّا وثقافيًّا، كما لم يعد الوسيط الأساسي الذي عن طريقه يتم تهذيب الإنسان.
كيف أتى الإنسان إلى العالم؟
نبذة عن الكتاب
هل ما زال بالإمكان الحديث عن أصل الإنسان في عهد ما اصطلح عليه بـ «نهاية الميتافيزيقا" (هل بالفعل يمكن للميتافيزيقا أن تنتهي؟)، أو ما يصطلح عليه اليوم بـ «الفكر الواهن"؟ -إن إنتاج خطاب فلسفي عن الإنسان وأصله وانبثاقه، في عهد النهايات و"القيامات" والوهن، صار تهمة وفضيحة فلسفيتين لا قبل للمتفلسف في مكابدتهما إلا بشق الأنفس. شق النفس وشق الطريق – المليئة بالألغام ملأ العالم الذي نسكنه، عفوًا يسكننا - نحو مقاربة فلسفية للإنسان أريد لها أن تكون، إذا حددناها سلبًا، مقاربة: ما بعد- لاهوتية، وما بعد-تطورية-داروينية، وما بعد-إنسية، وما بعد-ميتافزيقية، وما بعد-هيدغرية. كفى بهذه الألقاب شهيدًا على عصر المهمة وجرأة المغامرة، كفى بها مهمة لتحتبس الأنفاس ويستيقظ الفكر. ألا يتطلب الفكر في كل مرة "شيئًا" يوقظه؟!عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 120 صفحة
- [ردمك 13] 9789774885952
- دار اكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
38 مشاركة