هتافات الثورة المصرية ونصوصها الكاملة
نبذة عن الكتاب
هذه ثورة مصر كما أراها ويراها العالم، ولكن أتت الرياح بما لم تشته السفن، فتآمر على الثورة أعدائها من الإسلاميين وفلول نظام مبارك والذين ارتبطت مصالحهم وثرواتهم بنظامه، وأصبح تحقيق أهداف الثورة، يهددهم ليس في ثرواتهم التي امتلكوها بالفساد بل في حياتهم أيضا، وسعى هؤلاء لإلصاق كل نقيصة بالثورة المجيدة، فيقول قائلهم: لقد تلقوا تدريبهم على الثورة في الصرب، ولم يعرف أحد لماذا الصرب ومن يدرب الثوار على الثورة وخاصة بعد إعلان إسرائيل أن مبارك هو الكنز التاريخي لها، وبعد أن قدم للأمريكان ما يطلبونه، ولم يستطع أعداء الثورة تقديم دليل يعتد به على ما يرمون به الثوار، وراح بعضهم يتهم الثوار باللصوصية والتخريب، غير أن واقع الحال يؤكد أن الثوار كانوا أنبل وأشرف من أنجبت مصر، فقد سيطروا على ميدان التحرير ووسط البلد أياما طويلة في غيبة الأمن تماما، ووسط البلد كما نعلم هو أهم أماكنها الاقتصادية فبه العشرات من البنوك والشركات متعددة الأغراض والبضائع وكان بمقدور الشباب وبمنتهى البساطة أن يعالجوا الأقفال ويحصلوا على ما يشتهون، ولكن لم يحدث من هذا حادث واحد، ولم تعرف بلادنا التخريب والنهب والحرائق إلا بعد أن ابتدع أعداء الثورة ما يسمى بالطرف الثالث من عملاء الأمن والبلطجية لتشويه الثورة والقضاء عليها. وفي النهاية، فعلى الرغم من نجاح أعداء الثورة في وأدها ووقف مسيرتها والزج بعشرات الآلاف من شبابها وراء القضبان في تهم ملفقة وغير دستورية كمقاومة السلطات أو خرق قانون التظاهر، إلا أن حلم الثورة سيظل يراود مخيلة من شاركوا فيها وحلموا بمجتمع العدالة والحرية والكرامة الإنسانية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 312 صفحة
- [ردمك 13] 9789772212361
- دار الثقافة الجديدة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
28 مشاركة