«أهم شيء تفعله في حياتك هو ألا تتدخل في حياة شخص آخر» _ فرانك زابا.
لماذا تكره النساء بائعات الهوى
نبذة عن الكتاب
إن من أهم أسباب تهافت الرجال على بائعات الهوى والهوس بها، هي تخيلاته البورنوغرافية، فرؤية بعض الأوساط الاجتماعية للعملية الجنسية كوضاعة، بل منها من مازالت تطلق على الحب "مسخ". فإن الرجل يجد صعوبة في ممارسة الجنس المتخيل "الوضيع" مع موضوع يحترمه، فالزوجة كأم للأولاد يجب أن تعامل بالاحترام الذي تعامل به الأم والجدة. أما العاهرة فتبدو بالنسبة له الموضوع الذي لا يربطه به أي احترام أو مودة، بل فقط ظرف لتحقيق متطلبات جنسية بحتة، وبذلك يستطيع تطبيق أو تجريب الحركات والألعاب البهلوانية التي يشاهدها في الأفلام الإباحية، ظنًا منه أن ذلك هو ما يحقق الإشباع، بدل ذلك الواجب الزوجي الممل والروتيني. غير أن ما يغيب عنه هو أن زوجته التي تحترمه كذلك، لديها أيضًا تخيلات بورنوغرافية أسوأ مما في مخيلته. لكن النفاق الاجتماعي هو ما يجعل هذه العلاقات مشروخة، فلا يجد المتعة لا مع الزوجة ولا حتى مع بائعة الهوى التي خيبت ظنه كذلك، التي لم تره كفنان إيروتيكي إنما كنقود ناطقة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 140 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-488-585-3
- دار اكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
129 مشاركة
اقتباسات من كتاب لماذا تكره النساء بائعات الهوى
مشاركة من ساره رضا
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
بروج
عنوان الكتاب لا يتوافق مع محتواه .. لان نقطة كُره النساء ل بائعات الهوى بُررت في ما يقارب سطرين او ب الكثير صفحة في مجمل الكتاب والسبب كان مفهوم ومتداول بالعموم ولا يحتاج ل كتاب كامل حتى يفهمه ..
تناولت نقاط جميلة والاسلوب سلس لكن الإضافات المعرفية قليلة اغلب الكلام الوارد بديهي او معروف من الأصل
-
شهد الشهري
كتاب سييء ومعارض للدين وكثيراً مايقتبس كلمات الملاحده ويدخل شخصيات دينيه جيده لأجل التشويش .. لم أكمل قراءته ولا أنصح بها.
كذلك عند البحث عن المؤلف لم تتوفر لي معلومات كافيه عنه وعن مؤلفاته، يبدو غامضاً نوعاً ما -كشخص- وإن كانت مجالات فِكره وأهدافه واضحه.