لا تعتبي ... كنت أحبك
نبذة عن الرواية
"تجاوزت توًا التاسعة من عمري، حين تعرفت لأول مرة على (ريام هاشم رشيد)، إنها بعمر كعمري تمامًا، وزميلتي في الصف الرابع الابتدائي وأختها سهام في الصف الأول أي أصغر منها بثلاث سنوات، في السكن ليست جارتي تمامًا، لكنها ليست بعيدة عني، بيتها في الطرف الثاني للزقاق حيث يقع بيتنا في الطرف الأول منه القريب من الشارع العام... بالإضافة إلى براءة الأطفال جمعني و”ريام” العمرُ المُتقارب، طريق الذهاب والإياب، المدرسة والمقعد الموحد في الفصل الدراسي المشترك، الحي السكني والزقاق الواحد... كنت أقابلها وأختها كل يوم تقريبًا، معًا كنا... نتحدث، نلهو ونلعب ونطالع دروسنا... كنت أساعدها في مادة الحساب والعمليات الأربعة الصعبة والمُملة، بالنسبة لها ثم اللغة الإنكليزية في السنتين التاليتين، وتساعدني في دروس الاجتماعيات المملة بالنسبة لي (الجغرافية، التاريخ، التربية الوطنية)... كل هذا بعلم أهلنا وأسرتينا وتحت أنظارهم... تعاون مثمر وصداقة بيضاء تميزت بالبراءة بين ثلاثة أطفال: ذكر وأنثيين شقيقتين، استمرت ثلاث سنوات متتاليات حتى نهاية مرحلة الدراسة الابتدائية، وقد تجاوزنا الثانية عشر...."عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 220 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-748-545-6
- دار الأدهم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
45 مشاركة