اقتباسات من كتاب السعادة الواقعية

«ليس أحدٌ من الناس إلا وفيه من كل طبيعةِ سوءٍ غريزة.

‫ وإنما التفاضل بين الناس في مغالبة طبائع السوء».

‫ ابن المقفع - الأدب الكبير

ينبغي لكل واحد منا أن يكون لديه «ملاذ نفسي آمن» يحميه من ضجيج الحياة.. أشياء يحب فعلها وتأخذه بعيدًا لتنسيه الضغوط والصعوبات.. لذلك، لا تعتبر هواياتك مجرد مضيعة للوقت، بل وسيلة لتجديد طاقتك..

تذكر أننا بشر لا نقوى على تغيير الكون، وهناك عوامل كثيرة خارج نطاق سيطرتنا وتحكمنا.

هل قمت بما في وسعك؟

إذن هنيئًا لك فهذا يكفي!

‫ ابتسم، ونَمْ قرير العين مرتاح الضمير فخورًا بنفسك، فقد أديت ما عليك.

من مميزات جهازنا العصبي، قدرته على التكيف مع الشدائد والصعاب. نعتقد أننا غير قادرين على تجاوز المحنة، لنكتشف أننا قد اعتدناها بمرور الزمن، ونواصل الحياة.

في الزواج مقامرة شئت ذلك أم أبيت، لأنك تختار ربط مصيرك بشخص لم تجرب الحياة معه كما يفعلون في ثقافات أخرى.. لهذا يلعب الحظ دورًا محوريًّا.

يعتقد الناس أنهم سيكونون سعداء إن ذهبوا لمكان آخر، لكن هذا لا يحدث، فأينما ذهبت ستأخذ نفسك معك

‫ إدارة المشاعر السلبية من أهم مهارات السعادة!

- كما أن الرغبة في تحقيق الكمال perfectionism والتحكم في كل شيء ليصبح مثاليًّا كما نريد له بالضبط، نمط تفكير مرتبط بالاكتئاب8,9والقلق10,11

‫ واضطرابات الأكل12,13,14 وكثير من المشاكل النفسية الأخرى15.. لأن الأمور لن تسير أبدًا كما تريد.

«يعتقد الناس أنهم سيكونون سعداء إن ذهبوا لمكان آخر، لكن هذا لا يحدث، فأينما ذهبت ستأخذ نفسك معك».

لن تُجيد السعادة

‫إلا لو أجدت الألم!

‫ وفي الحياة نرى هذا التداخل حاضرًا طوال الوقت، في دموع الفرحة.. والضحك من هول الصدمة.. والتضحية في سبيل هدف.. في المشاعر المختلطة.. بل أيضًا في تداخل مراكز المتعة والألم في المخ

الاعتقاد بأننا لن نصل للسعادة إلا لو حققنا أهدافنا في الحياة، قد يسبب الاكتئاب1. والأفضل لصحتنا النفسية اعتبار السعادة حالة وجدانية يمكن تحقيقها في حياتنا اليومية بشكل مستقل عن تحقيق الأهداف..

مهما حاولت تجنب الألم ستجده جزءًا أصيلًا من هذه الحياة.

قد تقع الأزمات والشدائد لأسباب خارجة عن إرادتنا، تجعل الصدمات النفسية لا مجرد استثناءات بل هي القاعدة.. ففي حياة كل منا ذكرى مريرة تختلف في شدتها ونوعها، إلا أنها دائمًا هناك، تثير الانزعاج كلما تذكرتها..

الحياة جميلة لا تخلو من الصدمات والمباهج، والألم والحب، والمعاناة والفرح.. في مزيج عجيب يجعل حكايتك مختلفة عن أي شخص آخر..

‫ إذا كنا نخوض حياتنا المدهشة هذه مرة واحدة فقط..

‫ فلماذا لا نستغل الفرصة ونجعلها أجمل رحلة حياة ممكنة؟

حين تواجه سؤالًا وجوديًّا بلا إجابة، كن مع من تحب.. امسك يده في مواجهة الحياة.. احتضنه ودعه يربت عليك.. هذا يريح قلبك لأن التأثير النفسي للمسةٍ صادقةٍ أعظم من شرح مجلدات فكرية كاملة.

اقرأ العبارات التالية جيدًا، وقم بتقييمها من 1 إلى 5 حسب مدى اتفاقك معها.. بحيث يكون:

هل تعرف «ترانيم في ظل تمارا»؟

‫ هذا الكتاب البديع قام «محمد عفيفي» بتأليفه حين تقدم في السن وانتقل للحياة في بيته الريفي. أصبح الجلوس تحت شجرته المفضلة - أسماها تمارا - من طقوسه المعتادة.. حيث راح يتأمل الوجود كعالم سحري مبهج قوامه أشياء يومية معتادة.. بعد تقاعده تغيرت نظرته للحياة حين امتلك الوقت والبال الرائق لتقدير جمال تفاصيلها الصغيرة..

لممارسة هذه التقنية (سواء بمؤثرات بصرية أو سمعية). ابحث في متجر التطبيقات عن EMDR therapy وجربها مع ذكرياتك السلبية المزعجة. لكن تذكر أن استخدام هذه التقنية مع الاضطرابات الشديدة ينبغي أن يتم تحت إشراف معالج نفسي1.

«حضن الفراشة». ولكي يوضح قصده، قام باحتضان نفسه مغمض العينين وهو يحرك يديه بإيقاع رتيب1!

‫ يقول الباحثون إن أصعب ما في هذه التقنية هو إقناع الناس بتجربتها، لأنها تبدو بسيطة للغاية، رغم أن نتائجها مدهشة لدرجة صعبة التصديق2! فهي تساعد في تخفيف القلق3 والضغط العصبي4.. كما تفيد الأشخاص الذين تعرضوا لأحداث قاسيــة، مثــل حــوادث طيــران5 أو كوارث طبيعية 6،7،8 أو أعمال عنف9 أو المدنيين في منطقة نزاع عسكري 10.. كما يستعين المرشدون النفسيون بهذه الطريقة في مخيمات اللاجئين والنازحين11,12!

فالحقيقة أننا نحتاج إلى الخيال.. إلى الوهم..

‫ لأن الواقع أحيانًا ما يكون أكثر قتامة من أن نستطيع احتماله دون ذلك!