رحلتي مع الشيخ برقوق
تأليف
عمر حبيب
(تأليف)
إن فصول تلك الرواية بدأت.. أو لعلها لم تبدأ بعد.. ولكنها حدثت، وما زالت تحدث، وستظل تحدث أبد الدهر.
إنها روايتي.. روايتك.. ورواية كل فرد منا.. كل إنسان في مجتمعنا.. أحداثها من حياتي، وحياتك، وحياة البشر.. كلنا أبطالها، لكلٍ منا دور فيها.. مسرحها هو الحياة.. هو الدنيا، وما أكبره من مسرح! نتحرك على خشبته في حرية.. أو هذا ما يبدو لنا.. فمن المحتمل أن تكون هناك أصابع خفية خلف الستار تربط خيوطا رفيعة بأيدينا وأرجلنا دون أن نشعر، وتتحكم تلك الأصابع الخفية في تصرفاتنا وتحركاتنا.. ولكن هل تتحكم تلك الأصابع الخفية في قلوبنا؟؟ أو عقولنا؟؟ أو أهوائنا؟؟