ممتازة
هكذا قطفت الزهور
نبذة عن الرواية
خلال سنوات حياتى العملية والتى قضيتها فى وظيفتى التى احببتها رغم ألمها... اخصائية نفسية بمؤسسات مختلفة طوال مشوارى الوظيفى اكتشفت ان القهر والظلم والالم النفسى الذى تتعرض له المرأة لم ينتهى رغم التقدم ودعوات التحرر والمساواة مازالت المرأة يُمارس عليها سادية مجتمع عنصرى يفرض سيطرته على الكائن الضعيف. خلال مشوارى قابلت حالات كثيرة لم انساها يوما وظلت بذاكرتى وتركت اثرها داخلي اليوم وبعدما علمت قصة شيماء... تذكرت الكثيرات غيرها واللاتى يجتمعن كلهن فى انهن ضحايا مجتمع يلقى كل نقائصه وعيوبه على عاتق المرأة وحدها. لذلك... سأحكى حكاياتهن... حكايات لزهور قُطفت بيد القسوة والظلم والقهر.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 226 صفحة
- [ردمك 13] 9789776502932
- دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Metwally
قصص من ابشع ما يمكن ان يحدث في المجتمع، تقديم الكتاب يقول انها تظهر سادية وقهر المجتمع للمرأة ولكني لا اتفق مع هذا، فأغلب القصص اساسها اخطاء شخصية مثل الخيانة والقرارات الخاطئة، لا يمكن التسليم بأن هذه القصص تعكس الواقع اليومي ولكن هذا لا يمنع امكان حدوثها، هي عرض لحالات متطرفة مما يمكن ان يحدث. فمثلا عجز الزوج عن التوفيق بين أمه وزوجته قد تكون مشكلة واردة الحدوث في العديد من البيوت، ولكنها لا تصل عادة الى الحد المدمر الذي وصلت اليه في الكتاب، كذلك غياب الأهل لا يؤدي دائما للخيانة أو زنا المحارم.
الأنسب أن هذا الكتاب يعرض هذه النماذج المؤلمة كتنبيه للخطر الذي يهدد الكثير من العلاقات الأسرية بعرض حالات متطرفة لمشاكل اصبحت معتادة، ليبين نقاط ضعف في المجتمع لا بد من معالجتها بالتربية الصحيحة، حتى لا يأتي اليوم الذي تصبح فيه قصص هذا الكتاب امورا معتادة
محمد متولي