مراجعات رواية هاتف وثلاث جثث - الكتاب الأول

أتمنى أن تقضوا معها وقتاً سعيداً....

هناك بعض الملاحظات التي قيلت قبل أن ينتهي صاحبها من قراءة العمل، بل ربما لم يكن العمل كوبهم المفضل من القهوة ومنذ البداية، ولا بأس بذلك بالطبع فالقراءة أذواق مثلها كباقي شؤون الحياة، لكن غاية رجائي إرجاء تلك الملاحظات حتى وضع كلمة النهاية في آخر العرض.

_لقد تمّ تقسيم العمل إلى كتابين متصلين في أحداثهما، أعلم أنها ثقافة لا تلقى صداها هنا لكن للضرورة أحكام؛ ولذلك فهذا هو الكتاب الأول وصدور الكتاب الثاني سيكون قريباً جداً، بوسعنا التصبر بهذا الطبق الأول لحين نزول الوجية الرئيسية والتي بها تكتمل الملحمة.

_أنا شخصية عاشقة للتفاصيل، لذلك فأنا آسفة لقولي أنّ كل تفصيلة داخل العمل موضوعة بعناية، كما أنني أتعامل مع قارئ نشط، لا ينتظر مني أن ألقمه المعلومة بالملعقة داخل فمه بل هو مستعد للبحث عنها بنفسه....أو على الأقل أن ينتظر حتى تأتيه راغبةً بنفسها..

قراءة ممتعة ووقت سعيد مع هاتف وثلاث جثث♥️

لغة الكاتبة قوية والأحداث مشوقة تجذبك للنهاية خاصة أن البداية قوية. لكن هناك مغالطات كبيرة لم أتمكن من تجاوزها، لم أبتلع فكرة أن لواء عمره 42 عامًا (!!) وليس أي لواء ولكنه "مدير المخابرات!!" ولا حتى تم تبرير ذلك بترقية استثنائية (إن كان هذا ممكنًا) ولم أتمكن من قبول فكرة الزواج في سن 17 وكأنه أمر عادي، ثم تكرار الأمر مع الابنة بأن ما ينقذها هو حب مدرسها وهي أيضًا في سن 17.

الرواية جاءت على لسان 3 شخصيات ولكن صوت ال 3 شخصيات رغم اختلافهم الشاسع واحد تقريبًا. الأم "عهد" تتكلم بنفس المفردات ونفس طريقة تفكير الابنة "ماسة" التي هي في عمر 17 عامًا (!!) وبنفس طريقة فؤاد الذي هو رجل ومن المفترض أنه لا صلة تربطه بها ليفكر بنفس الطريقة!

الأسماء أيضًا جاءت كرتونية تفصلني عن الأحداث طيلة الوقت، من أسماء الشخصيات وصولاً إلى أسماء الجرائد. "اللقطة الأولى" اسم مضحك لجريدة حقيقي.

الشخصيات أيضًا لم ترسم بإتقان، فالفتاة التي يفترض أنها مراهقة متمردة ترتدي ملابس ضيقة على عكس رغبة والدتها وتخرج مع شاب اكبر منها عمرًا في سيارته، تصف الأغاني التي يسمعها هذا الشاب بأنها "شبابية ولا تفهمها"!

شخصية صديقتها رؤى غير مفهومة على الإطلاق

أما صدمة أن الرواية لها جزء ثان فكانت محبطة للغاية فهذه قصة مبتورة تمامًا والنقطة التي بدأنا عندها وقرأنا 258 صفحة من أجلها لم نصل إليها ولم تتضح حتى تفاصيلها أشعر أنه تم خداعي فعلاً !

" في الحياة، هُناك دومًا بدائل لكل شيء، حتى للأشخاص، والعبرة ليست في مُحاولة التفوق على البديل، بل في إمكانية قبول تفوقه والانسحاب من الساحة بهدوء ".

- عندما وصلت لآخر الرواية أدركت بأن الرواية لما تبدأ بعد..!

كل ما فات منها كان تمهيد لما هو قادم، وكما يصر حدثي بأن القادم سيكون عنيفاً؛ كاشف لشيءٍ إندس دون انتباه؛ كعبارة دستها الكاتبة كشفت عن ماهو قادم، عبارة كانت بالنسبة إليّ تحديًا منها في هل سألاحظها أم سيتم خداعي.

" أن أبسط الأمور دومًا تكون أكثرها تعقيدًا ".

- الجريمة الأولى..

جريمة قتل في شقة هادئة إلا من صوت رضيع يملك من العمر بضعة أشهر، وجدت أمه مقتولة عن الطريق الخنق بالوقت الذي يكون فيه الأب في عملة. ومن النظرة الأولى لأصحاب الخبرة يُعرف أن هذا الجسد قد نال حُرمته أحد قبل دفع روحه للفرار منه ويبقى فقط تقرير الطبيب الشرعي ليحسم الأمر.

- الجريمة الثانية

فقط ما عرفناه عنها هو اختفاء الدكتور الجامعي " مصطفى الصالحي " لمدة تجاوزت العام، وما أثار النيابة لفتح القضية والعبث بها من جديد هو تصرفات أحد من عائلته بشكل سريع ومتأقلم من اللحظة الأولى لاختفاءه.

- الشخصيات

لم يكونوا مثاليين، لكلٍ منهم أخطاءه لكن اختلفوا في " إلى أي مدى أذنبوا؟، أي نتيجة أحصدوا؟ " والإجابة على الثانية أعتقد سنعرفها في الجزء الثاني.

🔹الصحافية عهد مصطفى بسيوني

للمرة الأولى أرى تلك النسوة التي يلقبونها بالمرأة الحديدية؛ العِند هو رفيقها المفضل ويليه طهيها للبان كيك. المرأة التي كرهتها ابنتها فقط لأنها لم تخبرها لمَ لا تملك أبً؛ تعتبرها مصدر خام للجفاء والبرودة وهي فقط لا تريد أن تخدش حياء عمرها الصغير، فكيف ستقول لمراهقة بأن جميع الرجال الذين قابلتهم أمها كانوا جميعًا أوغاد وعلى رأسهم والدها وأخرهم زوجها.. أبوها هي. كيف تخبرها بأنها جائعة هي الآخرى للحب والاعتناء وتفتقد وجود رجلًا بينهما. كيف ولا يجب أن تعرف هي ذلك كي لا تتوقف عن النظر إلى أمها على كونها مصدر للقوة والأمان حتى لو لم يأتِ الموقف الذي يثبت هذا بعد. تكتم داخلها قهرها على معاملة ابنتها التي تعتبرها مذنبة على عدم انتمائهم لعائلة بعذر أنها ضحية لسؤالٍ دائم " أين أبي الذي قرر إخراجي لهذه الحياة اللعينة؟".

🔹الصحفي فؤاد عز الدين

ذو الوجه الحاد الذي لا تناسبه ابتسامته ولا يليق بحسه الدعابي، يشعرك من البداية أنه متحري خاص ليس صحفيًا عمله فقط تغطية الخبر، وتعرف مع الأحداث أن الأمر أخطر من ذلك، هو غزالٌ شارد من قطيع لم يختار الإنضمام إليه ولم ينضم يومًا؛ فقط لأنه أدرك وجودهم فهذا يعني أنه حاد الذكاء ويجب الإستفادة منه لا الخلاص.

انضمت عهد إليه فقط بسبب التحدي الذي نشأ بينهم دون الاتفاق عليه حتى وصلوا إلى المصيدة التي أعدت خصيصًا للإيقاع بهم وسط القطيع.

هل يوجد جريمة كاملة؟ بالطبع لا؛ الأمر فقط يحتاج إلى الذكاء والكثير من المجهود والتضحية للوصول إلى الحقيقة، فهل سيصلوا إليها؟

هل هناك رابط بين الجريمة الأولى و الثانية، والثالثة التي لم نعرف لأيٍ هي ستكون؟

ولو وجد الرابط فما هو ذلك الذي يربط أطراف لا تنتمي لبعضها؟

جاءت الرواية بسرد متكلم للثلاثة أشخاص الرئيسين للرواية، نال إعجابي كثيرًا الفرق الفكري بينهم الذي لا يشوبه أي تشابه بينهم. والتعبير عن مشاعرهم تم توظيفه بشكلٍ رائع دعم تأثّري بالأشخاص والأحداث ذات الوصف الدقيق.

في انتظار الجزء الثاني لغلق بابٍ فُتح ولن يغلق سوى ببداية الرواية، لأن هذه كانت مزاولة من أجل الرواية الحقيقية التي ستبدأ في الجزء الثاني، ولا أعتقد بأن سيكون لها ثالث.

سأختم مراجعتي بإقتباس على لسان " ماسة " يتناسب لأصحاب سرعة إبداء الرأي دون الإمعان في التفاصيل انتظار إنتهاء اللوحة.

" كتاب لا يجوز أن يُفتح دون قراءته كاملًا وإلا سيُساء فهمه ".

الرواية مشوقة و ممتعة جداً و لغة السرد عجبتني جدا بس ضايقني النهاية انا بجد كنت متشوقة اعرف الجثة اللي ف اول الرواية دي تخص مين🙂

تاني حاجة ان في الرواية قضية قتل الست دي حقيقية و اسمها ايمان عادل و نفس التفاصيل و خساسة جوزها المتهم اللي ذكرتها الكاتبة بالظبط ده اللي حصل كان عقلي مش مستوعب ان ده بيحصل فعلا لغاية م عرفت انها قصة حقيقية 🤦🏻‍♀️

مفروض ان الرواية كتصنفة علي انها بوليسية والغلاف بيدل علي كدا الرواية رومانسية اجتماعية يعني انا اتعشمت باول جريمة ده معناه اننا دخلين علي حاجة جامدة و ان ماسة صاحبها قاتل بدات اربط بين ده وده واتعشم و التليفون كل ده في اول الرواية كانت فرشة حلوة بقيت الرواية بقا ملل ف ملل اصل البت زعلانة من امها وانا مالي ما يولعوا فين الجريمة انا لولا اني نويت اكمل الكتاب لاخره كنت سبته من زمان وف الاخر تقولك الجثة التاتة والهاتف في الجزء التاني انا اخدت ايه من الجزء الاول عشان اكون متلهف للجزء التاني عايز اعرف ماسة هتتجوز مدرسها مثلا ولا لا

افضل ما في الروايه هي القدره علي الوصف والتعبير بالكلمات المناسبه

قصص النبيا

"عن هاتف وثلاث جـ.ثث ليارا رضوان/ الكتابين معًا"

*بعض التجارب خوضها مؤلم أكثر من العزوف عنها!"

زي ما فيه كلام الأحسن ميتقالش، في مغامرات الأفضل متتعاشش، لأن متعتها هتكون منقوصة، بل ممكن تختفي تمامًا!

*الرجل لا يحب حتى يتخفف من همومه عند امرأته، بل يجب ليستعين بحبها ذاك في مواجهة كل ما يعترضه!*

لقب "شريك حياة" اللي بيطلقه الواحد مننا على الطرف الآخر في علاقته من الجنس المخالف ليه مجاش من فراغ، بل هو معنى حرفي للشعور الواجب تبادله بينهم.. شريك حياة!

*الحقائق تغلب الأحلام، والحب أول شيء تدهسه أقدام الواقع!*

للأسف العالم حوالينا بقى شبيه بالغابة، الأحلام فيه بتفضل أسيرة الأحلام، والحلم اللي بيتحقق في الغالب بيتقلب كابوس، والحب على طول متحاوط بالحر.ب، والبقاء للي نفسه أطول!

************************

الاقتباسات اللي فاتت علمت معايا وكانت بالنسبالي هي الرسائل المستخلصة من الرواية وعشان كده ناقشتها، أما عن رأيي في العمل ككل فمش هقدر أنكر إنه عمل بديع، في أول كام صفحة حسيته ممل، خصوصًا إني داخله أطالعه بحماس على إنه عمل بوليسي وهدور فيه على حل لغز وفوجئت بعمل اجتماعي رومانسي!

يمكن لو مكنتش قرأت المشهد المشوق اللي في البداية مكنتش كملت العمل في الوقت ده وكنت أجلته، بس أنا كنت حاطاه قدام عيني طول الوقت لحد ما بدأت الجرا.ئم تظهر، وبحيي الكاتبة على وضعه في مقدمة الكتاب الأول.

بمرور الصفحات بدأت أندمج مع العمل أكتر وأغوص في سطوره أكتر وأكتر، وبالنسبالي الكتاب التاني كان مشوق عن الأول بمراحل، لكني برجع ده لأني كنت وصلت لذروة الأحداث.

العمل سرده جميل وعنصر الغموض فيه مميز، خصوصا بعد خلطه بجزء خيالي في نهاية العمل، وده شيء خلى العمل رومانسي اجتماعي خيالي بوليسي!

الحوار كذلك كان جميل، كفاية إنه مكانش ثرثرة فارغة، وكمان النهاية جت معبرة بإسقاط مميز بيظهر إنه مهما انتصر الخير فعمر الشر ما هينتهي لحد قيام الساعة، لكن اللي مش قادرة أتجاوز ولا أتغافل عن ذكره هي الرومانسية الدافئة المبهرة اللي رسمتها الكاتبة كقصة حياة للأبطال، وجمل الغزل البديعة اللي كتبتها على لسان البطل بالفصحى السلسة، واللي قدرت تفصلني من ضغط عصبي ونفسي لا يستهان به، وحقيقي لها كل الشكر والدعم على إبداعها في الكتابين على التوالي♥️!

#خلاصتها_في_اقتباساتها.

#زينب_إسماعيل.

رواية هاتف وثلاث جثث

كانت هذه الرواية في قائمتي ولكن لي صديق شجعني لقراءتها فقفزت لتكون في أعلى القائمة :)

بلغة عربية فصحى سرداً وحواراً وبأسلوب سلس وخفيف بدأت الكاتبة "يارا رضوان" الرواية بفصل أول مثير ومكتوب بعناية جعلني منجذب لقراءة الرواية!

نتعرف على الأحداث من منظور الراوي الأول فكل فصل يحمل اسم الراوي - والأبطال في الرواية قليلون وهذا شيء جيد :)

صحفية تحقيقات وبنتها وعلاقات مختلفة بينهما وبين من حولهما - وكل فصل يكمل الآخر ونعرف من خلاله بعض التحقيقات والقضايا يتخللها الكثير من قصص الحب واحداث اجتماعية جعلت الرواية لطيفة جداً رغم حوادث القتل ودوي الرصاص من فصل لآخر!

كلماتها رائقة ولطيفة ومليئة بالمشاعر والأحاسيس التي برعت الكاتبة في وصفها والتعبير عنها!

قرأتها على "أبجد" واكتشفت أن لها جزء ثاني وهو موجود أيضاً على أبجد!

اقتباسات

"في الحياة، هُناك دومًا بدائل لكلِّ شيء، حتى للأشخاص، والعبرة ليست في مُحاولة التفوق على البديل، بل في إمكانية قبول تفوقه والانسحاب من الساحة بهدوء"

"أنا امرأةٌ ممتلئة بالثقوب، يمرُّ من خلالها كلّ الأحبّة، أجيد الاحتفاظ بكتابٍ أعجبني دون أن يتلف، وبفنجان قهوة جدتي ذو نقش روميو وجولييت المميز، وبوردة قُطفت من أجلي منذ سبعة عشر عامًا، لكنّي لا أجيد الاحتفاظ بأي إنسانٍ غالٍ!"

"هذا البان كيك هو أنا، كان يجب أن أتعرض لنيران الحياة حتى يكتمل نضجي وتتشكل خبرتي لتصل إلى ما وصلتْ إليه، لكن كنتيجة طبيعية لذلك صرتُ مليئة بالثقوب."

"في بلادنا تُفتح القبور للحقائق قبل الجُثث"

"لا يوجد أحد سيئ بالمُطلق يا ابنتي، وبالمثل لا يوجد شخص جيدٌ بالمطلق أيضًا. كلنا خليطٌ من هذا وذاك، الفارق الوحيد هو في الكم وليس في الكيف، قد تطغى كفة الخير فيوصم الشخص به، وقد تطغى الكفة الأخرى فيوصم صاحبها بالشر، لكن ذلك لن ينفي حقيقة اختلاط النوازع والنوايا بأعماق الجميع"

#فريديات

هاتف و ثلاث جثث

التصنيف جريمه و غموض

احيانا مش كل حاجه بنستناها و بنتوقعها لازم تكون مثاليه و كامله زي توقعاتنا محدش بيبقي عارف الخير فين

وصف جيد لمشاعر الطفله المراهقه عندما لا تجد من يحنو عليها و يحتويها و ترتمي في احضان اول من يهتم بها و يستمع لها

تشويق عالي جدا

لم اشعر بملل في الاحداث

لغه سلسه و حبكه قويه

التشبيهات ممتازه و في مكانها عجبتني جدا منها

"عندما تتملك المشاعر السلبيه من الانسان فإنها تكون كالعصابه التي تعميه عن الصواب ثم تسحبه من يده تسير به في درب الخطأ"

"لأنني بلا حصون قلعتي عاريه امام لطفه المبالغ به تتلقي هجومه الغازي لها بشوق كبير دون اي دفاع بل و تطمع بالمزيد"

"نحن في عالم لا كمال فيه لا وجود لإنسان خال من الشرور و الأثام كذلك لا يوجد اثم بصفه مطلقه لم يدب الخير بقلبه قط"

"اردت ربانآ لسفينتي التي ضلت الوجهه فجاء الربان و بدلآ ان يرسو بها علي شاطئ امن اغرقها"

تقييمي لها ٥/٥ و حظي حلو ان الجزء الثاني نزل 🥰 شكرا استمتعت بيها جدا

رواية لذيذة بدايتها شدتني وعجبني انها مع الجزء الغامض والمشوق في قصه رومانسية بتتشكل ، شدتني اوي قصه عهد يمكن لانها بتفكرني بحاجات مريت بيها وعلشان كده لمسني اوي كل كلمه كانت بتقولها ، بنتها المراهقة الي نفسيتها متذبذبة وازاي الجزء الطيب جواها الي رافض للحرام لسه بيقاوم ده حقيقي جدا وكثير مننا مر بظروف زي دي ، شخصية صحبتها فيها غموض مقدرتش اعرف هي ايه يالظبط يمكن في الجزء التاني يظهر ، فؤاد عز الدين ده الي استغربت جدا انه كان مصمم يكمل في طريقه علي الرغم من الخطر الي كان بيهدد بنته لكن قرر يسيب كل ده لما الخطر بقي موجه ناحية عهد وفضلت لآخر لحظه فاكره دي مجرد مناورة منه لحد ما بنته تسافر وهو هيكمل عادي وبردوا لسه في جزء تاني يمكن يتغير كل ده لكن في المجمل الرواية حلوه وشدتني وحبيت الغموض الي فيها وعندي امل الجزء التاني يبقي اقوي لما الصورة الكامله تبقي اوضح ❤️

الروايه ممتعه تبدا بدايه قويه جدا تعدك باحداث جميله متلاحقه. الروايه تعتمد علي ثلاث اشخاص اساسيين ام و ابنه و صحافي متمرس له علاقه بالمخابرات. التحداث متلاحقه و بها فصه رمانسيه رقيقه. لم اعجب برسم شخصيه الفتاه الصغيرة فتفاصيل حياتها غير متقنه. انتهت الروايه بمعلومه ان هناك جزء تاني و هي مبتررة الاحداث. كان يجب ان تجيب الروايه الاولي عن كثير من التساؤلات و تتنامي الشخصيات و الاحداث و تتسع مع الجزء التاني و لكن الحقيقه الكامله و الاجابه عن الاسئله تم تاجيلها للجزء التاني.

رواية تُقرأ بتمعن و استمتاع بسبب عذوبة اللغة و جمال التعابير التي أوردتها الكاتبة في متن سردها البديع.

اعجبني استخدام تكنيك تعدد الرواة ببراعة، حيث أن القاريء سيلاحظ بسهولة وجود فروقات واضحة في كل لسان عن الآخر، فحديث رجل معتد بنفسه يختلف عن حديث "عهد" المحطمة نفسياً، و هو ما يفتقده الكثير من الكتاب الذين ينتهجون نفس النهج في الكتابة.

رواية جميلة وسلسة ولغتها راقية، فصحى بسيطة قريبة من القلب خالية من العامية . حبكة ممتازة وتسلسل سلس للأحداث.

جميلة جدا

والآن الي الجزء الثاني

تر