دائماً ما نسمع عن الحملات التسويقية لشركات ومنتجات وحملات دعائية أيضاً تقوم علي أساس التعريف بالمنتج أو الشركة الجديدة، ولكن في اسمك براند هناك وجهة نظر تري أن الزمان تقدم وأن الإنسان لكي يحصل علي فرص حياتيه أفضل لابد أن يعمل علي التسويق عن نفسه، فتلك الشبكة التي ستخلقها حولك هي رأس مالك أينما توجهت.
بمثال حكيم يعرض الكاتب قصة حياة محمد الذي تم توظيف من قبل قريب له في شركة تعامل مع موظفيها بحدود، ومن ثم اقتضت الظروف بانتقاله الي شركة أخري في مجال آخر لا يعرف فيه أحد من الممكن أن يعينه أو يساعده، المقصد من المثال هو أنه مهما خرجت من دائرة معينه عرفك بها الناس فإنهم لايزالون مرتبطون بشخصك لا بعملك أو مهنتك.
فائدة ذلك أنه يتيح خيارات أفضل وسط سوق عمل مزدحم وبيئة اقتصادية صعبة ووضع معيشي متأزم، المعارف تجعل الأمر يسيراً في كل شيء.
الكتاب به الكثير من استراتيجيات التسويق الشخصي أو الـ
Personal branding الكثير من الملاحظات وضعها الكاتب بشروحات وآليات تعمل علي تعزيز انتشارك الشخصي إن انت أحسنت تطبيقها والتزمت بما فيها.
التسويق الجيد في وقتنا الحالي هو أهم شيء لكل الناس، سواء كنت صانع محتوي أو مقدم خدمة أو صاحب شركة أو حتي رئيس جمهورية فأنت بحاجة إلي التسويق الجيد لتصل إلي ما تريد.
المتميز في الكتاب أن بعض الأمور المطروحة فيه متوقفه علي المُسوّق نفسه، فالكاتب يعطيك من خبرته وأساليبه لكن تحديد ما الذي تقوم أو تريد أن تقوم به هو شأن خاص لك، ولكي تعرف ما تريد أو ما تتميز فيه فقد أوضح لك مساعدك العزيز بعضاً من النقاط يمكنك من خلالها معرفة نفسك وما الطريق الذي تحب أن تطء بدايتة.
كتاب جميل ومهم ومناسب جداً لوقتنا الحالي.