اقتباسات من رواية اثنتان وعشرون دقيقة

‏لا يهمني أن أموت اليوم أو غدًا، ولكن ما يهمني ألّا أموت وصوتي لم يصلهم بعد.‏

فنحن لا ندرك حجم عنادنا حتى نقع في ريب ما، تلك هي المعادلة.

الألم، كلمة تصف الوجع. ولا يدري معناها سوى من تذوّقه. أما الآخرون، فليس لديهم أدنى فكرة.

أن ندُفنَ هنا وهناك، في أرض مليئة بأشجار حمراء وبنفسجية. أن نخرس ولا نسأل وأن نكف عن تضييع وقتنا بالقتال فيما بيننا، كي نتحد جميعًا وأن لا نتفرق مجددًا بين حزب وفئة وشعبة وفرقة وملة.

دعني أطرح الأسئلة على نفسي وعليكم: ما الذي يعيبنا أو بالأحرى ما هو الشيء الذي يكبح جماح سعادتنا ووصولنا إلى أرض الألوان التي عَشِقنا وحلمنا بها ونذرنا أرواحنا للعروج إليها.‏

دع أوسمتك ونرجسيتك جانبًا لبرهة، وواجهني كثائرٍ لَونُ دَمهِ أحمر.‏

هناك شعاع لا تراه، لكنه يغطيك، يحجب المكروه عنك. لا تقلقوا! لم تَزُّج آلهتنا أي نازيٍ بالقرب منا، فأولاد المذنبة، يتذوقون بؤسًا في مكان لا نود السماع عنه.‏

لماذا نضحك على أنفسنا ونكذبها بأننا جديرون بالمكوث في أرض الألوان. ما الذي أعطيناه لنحظى بتلك الأرض.‏

الدوافع مختلفة، والموت واحد.‏

دعهم يدرسوا لغتي، إن أرادوا مخاطبتي، فلغتهم ليست كما هي لغتي، وأخشى ألاّ نفهم ما قيل بيننا، وهذا ليس عدلًا!‏

فليس كل من لبس عباءة بيضاء أمسى طبيبًا أو عالمًا أو حتى رسامًا، فهناك بالخارج والداخل أيضًا، من لبس ثوبًا ليس لحجمه.‏

هناك أسرار تفوق المحيط عمقًا، فالقبطان يفضل الغرق مع سفينته إن ثقبت، على أن ينجو بزورقٍ صغير. وكبرياؤه لا يسمح بحدوث ذلك

لماذا تسرق هواء غيرك، دعِ القليل منه أو مما تبقّى لمن يستحقون

"لِمَ يهرع الناس هربًا ويصيبهم الجنون حين يُردى أحد الساسة برصاصة فلا تتيح له إنهاء خطابه الساذج، بينما يغمضون أعينهم عن جَوْعى العالم. ولِمَ سوّلت له نفسه أن يُلقِّم تلك البندقية، ومعدته فارغة؟".‏