خير أمة اخرجت للناس، بصفتهم منفذين لأوامر الله داعين لها، هذه صيغة الثناء، فالله عالي، والبشر سافلون، والله لا يمدح أحدهم إلا إن كان فيه مايرضيه، وهو تنفيذ أوامره والدعوة إليه—أي أن محاولة عرضها في سياق لتبدو كما لو كانت تمييز عرقي أمر خاطئ.
❞ فإذا كان الله قد وضع لك دين الإسلام في نصيبك، المكتوب لك منذ قبل أن تولد، فهو نفس الله الذي وضع لجارك دين المسيحية في نصيبه، المكتوب له منذ قبل أن يولد هذه هي مصائرنا المحتومة التي يجب أن نتقبّلها لم يختر أحد دينه ❝
الدين مش إسم أنت غير قادر على تغييره، الدين إيمان إن فيه إله معين، بصفات معينة، بيأمرك أوامر معينة. الله لم يكتب لك أن تخلق مسلما، لكنه كتب لك أن تتعرف على الإسلام، وأعطاك حرية الإختيار، فقررت جحوده.
❞ وإنما هي فقط إرادة الله، هي إرادته التي جعلت منك مسلما، وجعلت من جارك مسيحيا، فلماذا لا تتقبّلها، كما تتقبّل الرزق. ❝
أما عن التساؤل قبل هذا الحديث "لماذا لا نتقبل إرادة الله في كل الحالات"
لأن إرادة الله أقتضت ان نتقبل إرادته في الرزق (تقبل/رضى وليس تواكل وجلوس وعدم محاولة تحسينه) وألا نتقبل إرادة الله في كون غير المسلمين مفترين عليه، مش هناخد نص إرادة الله مع نص من إرادة أ. عادل يعني.😂
لن أكمل القراءة بما أن الكاتب بدأها بمحاضرة وعظية ساذجة، ولكن لنقل فقط أنه إن كان في الكتاب ما يتضمن إساءة مسلمين لجارٍ قبطي لهم، فذلك حرام، ديننا يأمر بالعدل والإحسان في التعامل، أي أن هذا لا يمثل الإسلام.
ما هو من الإسلام = يمثله.
ما ليس منه = لا يمثله وسيحاسب أصحابه عليه لأن الله موجود والحياة ليست سبهللة.