اقتباسات من رواية الكشكول لا يزال في جيبي

‫ ثمَّ مدَّ لي يده طالبًا يدي، تردَّدت ولكنّي لم أستطع أن أخذل يدَه التي تطلب منّي العون.. عونٌ أتمنَّى أن يصلنا إلى برِّ الأمان.. الأمان الذي أفتقدُه منذ سنوات.

لما الواحد بيقول إيه اللّي مزعَّله بيقوم المستمع غالبًا بدون قصد بالتقليل من حزنه لأنه بيقارن الأسباب دي، وبيسقطها على نفسه، وده في حدّ ذاته بيزوِّد زعل اللّي زعلان

بعدَ فراق أغلى الناس ينكسرُ الإنسان، وينحني ظهرُه، ويرى للدنيا وجهًا آخر؛ وجهًا ناقصًا وغيرَ مكتمل

فستقوم بأخْذ مقاساتي من جديد في كلِّ مرةٍ تراني فيها، أمّا البقية فهُم يستخدمون مقاييسَهم الخاصة، ويتوقعون منّي أن أتماشى معها.

إلى مكان يرحِّب بوجودي بين أناس يؤمنون بالاختلاف وأنَّنا لسنا كالعملاتِ المعدنية المصكوكة نسخًا طبق الأصل من بعضها البعض.

إنَّ أسوأ ما قد يمرُّ به الشخص هو أن يُترك بلا أسباب، تفتك به الأفكار.. يشعر أنَّه حتى لا يستحقُّ أن يتلقَّى تفسيرًا أو توبيخًا أو حتى أسبابًا واهية..

أنا أصْلي عدّيت بكل الخوازيق والمواقف دي، وبقيت أول حاجة بعملها البحث عن الخازوق الخفية.

فيظهر شخوصٌ يمثلون لنا قيمة مُضافة، وعندما يظهرونَ نعرفُهم منذ أن تقع أعينُنا عليهم، ونرى فى قدومِهم إلينا شعاعًا من نور، يصحبه غبطة تسكن فؤادنا

بعدَ فراق أغلى الناس ينكسرُ الإنسان، وينحني ظهرُه، ويرى للدنيا وجهًا آخر؛ وجهًا ناقصًا وغيرَ مكتمل.

أنصحك أن تبْتعدي عمَّن يرهقون روحَك، حتى وإن كانوا محبّين. إنَّ الشخصيات المجهدة تبتزُّ المشاعر والعواطف، وتخلق علاقاتٍ مُنهكة، ولا طائلَ من ورائها. وإنْ قابلتهم؛ (خدي ديلك في سنانك واجْري منهم بالمشوار).

التواصل مع الآخر هوّ الطريقة الوحيدة اللّي بتبني رابطة قوية، وبتمنع سوء فهْم أو سوء ظنّ، أو تقدير للموقف أحيانًا.

التواصل بين البَشر هوّ السبب الأساسي اللّي مُمكن يمنع هدم العلاقات ويضمن استمراريتها. عدم التواصل بيخلّي كلّ واحد يستنتج حاجات، وينسج قصص من خياله، مُمكن متكونش حقيقة أو تكون قاصرة ومنْقوصة. التواصل مع الآخر هوّ الطريقة الوحيدة اللّي بتبني

عندما يموت أبوك تبحثُ عنه في كلِّ الناس ولكنك لا تجده، ولن تجده؛ فهو بداخلك، ويظهر في موقفٍ حضرته أو مبدأ علَّمك إياه، أو عبرة ورثتها منه. إنَّ أباك داخلك وليس في أيِّ مكان آخر.

والأسوأ من كلِّ شيء هو أنَّني عليَّ التظاهرُ بأنني على ما يرام. أنا لستُ على ما يرام. شعورٌ غريب أن تعلمَ أنك لست على ما يُرام ولا تعلمُ السبب. لماذا نشعرُ بهذه الأشياء التي لا يدَ لنا فيها؟

التواصل مع الآخر هوّ الطريقة الوحيدة اللّي بتبني رابطة قوية، وبتمنع سوء فهْم أو سوء ظنّ، أو تقدير للموقف أحيانًا

إنَّ الشخصيات المجهدة تبتزُّ المشاعر والعواطف، وتخلق علاقاتٍ مُنهكة، ولا طائلَ من ورائها. وإنْ قابلتهم؛ (خدي ديلك في سنانك واجْري منهم بالمشوار).

- ترحلين؟ إلى أين؟

- إلى مكان يرحِّب بوجودي بين أناس يؤمنون بالاختلاف وأنَّنا لسنا كالعملاتِ المعدنية المصكوكة نسخًا طبق الأصل من بعضها البعض. هذه العملاتُ تصلح كهواية نجمعها مثلها مثل الطوابع التي ينتهي بها الحالُ على الأظرف في رسائل تضلُّ طريقَها أحيانًا. فاعتبروني رسالة لم تصلْ لصاحبها الصحيح وتودُّ أن تبحثَ عن عنوان جديد علَّها تجد مستقرًّا يستقبلها مرحِّبًا لا مرغمًا.