الإنجيل العبري ومصر القديمة
نبذة عن الكتاب
هذا المخطوط يبحث في شئون الدين العبري ومصر القديمة. ولكن قبل الخوض في ذلك الموضوع، الذي تحفه الكثير من الأشواك والجروح لكثيرين ممن اقتربوا منه في منطقتنا، ما هو الدين؟ أي دين عبارة عن عبادة ونظرية لاهوتية تعتمد غالبا على قوة خارقة غير إنسانية أو ما يسمى بالغيبيات، بالإضافة لسلوك أخلاقي. الدين في آخر الأمر هو علاقة شخصية ومباشرة بين الإنسان والخالق، مهما كان تصورنا لهذا الخالق. الدين في أوائل ابتكاره أو إنزاله على أنبيائه لم تكن له مؤسسات، ولكن إذا وفق الدين الجديد باجتذاب أعداد من البشر تكونت له مؤسسات قوية نراها الآن في أغلب الأديان التي استقرت لفترات طويلة. حين يصبح للدين مؤسسات، غالبا ما يفقد المؤمن القدرة على التفكير المستقل وغالبا ما يحكم تفكيره هي تلك المؤسسات. تصبح المؤسسة الدينية والدولة من أمامها أو من خلفها، أو من أمامها وخلفها، هي المسيطرة على المعنى الديني. أو بمعني آخر كما قال المفكر الإسلامي الراحل نصر حامد أبو زيد يتحول الدين إلى وقود في عربة السياسة والمصالح. حين يتحول الدين لوقود في عربة السياسة والمصالح يحترق الدين ويضر ذلك بالسياسة وبمصالح الناس ضررا لا تحمد عقباه.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9789772212354
- دار الثقافة الجديدة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
43 مشاركة