كلّما مرّ الوقت تعود إلينا الأحداث من جديد وكلّ مرةٍ تأتينا بصورةٍ جديدة وتنساب تفاصيلها فينا فنشعر بالفرح نفسه والألم نفسه، ولا نعي أنّها القصة نفسها إلّا بعد فوات الأوان، وكأنّها دائرة نعيش بين جدرانها، تدور وتدور وتبقى الحكاية نفسها
عندما يهطل المطر
نبذة عن الرواية
هل اختلّ توازنُ الأبجديّة فاختزلتْ من الحروف كلماتٍ وأطلقت على المشاعر أحكامًا وأعادت تكوينَ الحياة فلوّنتها بالأسود القاتم؟ هل يُكتَب عليّ السّجنُ بين قضبان الذّنب ثرتُ لأنّني في أحد الأيام على قانون الطبيعة وأغلقتُ أبواب المنطق في عقلي ومشيتُ بخطواتٍ واثقة نحو ذلك الباب، حيث لا قيود ولا أحكام مسبقة على قواعد العشق واللّهفة؟ ذلك البابُ الذي يشبه البابَ الذي وقفتُ أمامه عدة مرّات في الماضي، لكن هذه المرّة كان لها طعمٌ مختلف، كانت بنكهة لقاءٍ لا فراق. لقد كانت برائحة الياسمين الذي زَيّن شرفةَ منزل زياد القديم.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 80 صفحة
- [ردمك 13] 978-9923-13-472-6
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
38 مشاركة