غراب اللإسلام
غدق > مراجعات رواية غدق
مراجعات رواية غدق
ماذا كان رأي القرّاء برواية غدق؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
غدق
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Samar.alshamlan
#غدق
#محمد_سلمان_كامل
١١٧ صفحة
.
ماذا لو تشكلت ذنوبنا على هيئة رجل أسود يراقبنا، وكأنه ظل نراه في كل مكان ومن ثم يتلاشى وكأنه لم يكن موجوداً.
في هذه الرواية يسرد لنا الكاتب الحالة النفسية لمالك، بعد أن خسر زوجته وابنته إثر ظروف غامضة، لكن على الرغم و
من انه شاهد ذلك بأم عينيه إلا أن إنكاره كان يلازمه طوال الوقت مثل حزنه، لكن تغير كل ذلك منذ أن رن هاتفه القديم والمتصل كانت زوجته مريم.
طلبت منه ان يأتي للمنزل الريفي حيث تنتظره هي وابنته ليلى، وهرع مسرعاً وهو ممتلئ بالشوق، لكن الحادث الذي أصابه لم يكن بالحسبان، وموجه الضباب التي تسيطر على القرية التي تخلو من سكانها والجثث في كل بقعه من بقع القرية، كان الأمر صعب عليه وعلى كل من وجده على تلك القرية.
.
لو كنت في مكان مالك هل ستبحث عن الحقيقة ام ستفر هارباً ؟
.
.
منذ أن قرأت أوهام مغلقه لامست ذلك الإبداع من بين السطور، وهأنذا أشهد أول إصدار له بطبعة جديدة وتأكدت من ذلك قلمه مميز منذ بدايته، رغم الإخفاق الذي كان في الإصدار الآخر إلا أن هذه الرواية كانت تعكس لي مقولة "خير الكلام ما قل ودل" بصفحات قليلة أوجز الكاتب الفكرة التي لديه وصب الغموض والتشويق في هذا القالب، وأعطى كل حدث حقه دون زيادة ولا نقصان.
.
استمتعت في كل صفحة لم أستطع تركها لحظة حيث انقضضت عليها بكل قوة ولم أتركها إلا بعد أن التهمت كل الصفحات وأنا مرتاحة البال، سُعدت بالتعرف بشكل أجمل على هذا القلم الواعد.
-
Mohamed Khaled Sharif
تبدأ الرواية بتعرفنا على مالك الذي يبحث عن زوجته وابنته اللتان اختفيتا فجأة من حياته، فتأتي له مكالمة هاتفية كخيط أولي للبحث عنهم، فيبدأ في رحلة من الغموض والغرابة التي تزداد كلما تقدمنا في الأحداث، حتى النهاية والإلتواءة التي كانت متوقعة بشكلاً ما.
الرواية كانت مُتماسكة نوعاً ما في منتصفها الأول، ولكن في المنتصف الثاني وبالأخص عند دخول الشخصيات مثل "كلوديا" و"وليد" و"الطبيب خالد"، أصبحت الرواية تُريد أن تقول كل شيء فانتهت وهي لا تقول أي شيء، أصبح هناك أحداث خارجة عن الواقع بشكل كبير، حتى الشخصيات تتصرف على عكس طبيعتها التي ظهرت بها، وكأنهم مروا بلحظة تنوير فجأة فأصبحوا كلهم يدعون الحكمة، وسطع ضوء الحقيقة في عقلهم ففهموا! فجأة بدون تمهيد، أظن أن الكاتب احتار في النهاية وكيفية إغلاق كل فجوات الغموض، فانتهي بأكثر حل معروف في تلك الحالة، وادعاء أن كل ما حدث لم يحدث، فانتهت الرواية بشكل مُتسرع، بنهاية كانت متوقعة من بداية الأحداث، فنُسف كل ما كان جيداً ومتماسكاً بالجزء الأول.
إجمالاً؛ لم تعجبني على الإطلاق.
السابق | 1 | التالي |