ثالثًا: لا تبدأ بحاجاتك الدُّنيوية، لأنها ستشوش على تركيزك في مناجاتك مع (اللطيف).
ولكن عليك في بداية الأمر…..
مناجاة (*المعطي*) بما يُكّن في قلبك من أحاسيس، ولا ملجأ منه إلا إليه.
توضيح : العاطي ليس من اسماء الله الحسنى و لكن اسم الله هو المعطي 💓
سلمتك قلبي
نبذة عن الكتاب
الدنيا ليست مكاناً للراحة، فدائماً يملؤها التعب والأذى من البعض . حتى لو كنا نسير على صراط مستقيم ، فلابد أن نقابل أنواعاً من البشر ، تتلذذ بإيذاء غيرها . فالمؤمن لا يسلم من البشر طوال الوقت . لا أطلب منك ألا تحزن ، فهذا مستحيل . لابد أن يصيب القلب بعض من الحزن والهم . ولكن الإجتهاد الحق في عدم ملازمة ذلك الحزن ،وعدم التلذذ به . تدرب على الترفع عن الاستماع لمن يؤذيك. اخلق عالمك الخفي ، الذي يصنع السعادة ، بالإرادة والإصرار. ولا تسمح لأحد بالدخول إلى عالمك ، ويعكر عليك صفوة حياتك. أبعده عنك، قلل من التعامل معه ، تجنبه ، لأن بعض البشر يحطمون الهرم الذي تبنيه بكلمة ، أو بنظرة ، أو بإيماءة تقلل من شأن ما بنيت .عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 206 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-835-195-8
- دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
144 مشاركة