روايه اقل ما يقال عنها انها رائعه أبدع الكاتب في سرد الروايه و كتابه التفاصيل .
اوصي بها بشده
يبدو أنه حين قرر أحدهم أن يكتب أصابنا دون أن يشعر بحزن لا يخرج منه بسهولة....... على مدار حياتي القصيره، قرأت عدد لا بأس به من الكتب والروايات، ولكنها المرة الاولى التي اقوم فيها بقراءة رواية لمرتين متتاليتين في نفس الأسبوع. رواية "الرسائل التي وجدت خلف ماتيلدا هوسينفيلد" اخذتني إلى عالم آخر مع أبطالها واحد واحد، كل منهم ترك بي أثر لن يغادر ب سهولة، ف شخصية الجدة، بحنانها ودفئها وكيف أنها تجيد المواساة واصلاح القلوب، حتي أني شعرت في بعض محادثاتها أنها تخرج من الورق تعطيني عناقاً ثم تدخل مرة أخري
والعم ألبرت وأسرته وكيف كان أثره في حياة بطلتنا، ومخبزه المتواضع التي وددت لو قضيت يوماً هناك..... و الطبيب جورج، صاحب الحكمة والدهاء و كيف كان يتعامل كطبيب مراعٍ لمهنته على جانب، وصديق تستطيع الحديث معه باريحية على جانب أخر. ثم نأتي لأهم شخصيه وأصعبها: ماتيلدا، تلك الفتاة الحيوية والهادئة، جمعت بين الشىء وعکسه على غير المتوقع، بها بقايا من طفولة لم تسنح لها الفرصه لتخرج، تركيبتها النفسية ودوافعها صعب علي فهمهم في البداية.
ولكن تتضح بعض الأشياء فيما بعد أشعر بالهم والحزن عليها، لا استطيع تخيل النهاية، كيف ستعيش بعد أن تستوعب ما حدث!؟ أو ماذا إن لم تفهم، هل ستظل كما هي!
اسئلة كثيرة انتظر إجاباتها في الرواية القادمة. تحمل الرواية الكثير من الرسائل التي تجد نفسك مقتنعاً بها دون أن تشعر، والكثير من الجمل التي تقرأها ف تمر على قلبك، واسلوب التنقل بين الأحداث في سنوات مختلفة كان هادئاً و منظماً لا تشعر فيه بالملل او التوهان. كل الشكر للكاتب جورج اميل.
لغة الكاتب مليئة بالاخطاء النحوية و الاملائية بشكل مستفز…القصة غير مترابطة و تحمل الكثير من الثغرات … دوافع الشخصيات غير مفهومة بشكل كافي و تارجح الزمن بين الماضي و الحاضر بشكل مبالغ فيه مربك و محبط
و لكن اكثر شيء استفزني هو قيام الكاتب باختراع كلمات و الفاظ لم اصادفها في حياتي من قبل مثل عبرة "اكثر الكل"!!!!!
باختصار رواية غير موفقة للاسف