جثة تضع حذاء كرة القدم
ل جليل أوقار
ترجمة أحمد زكريا
لا أدري ما هو سبب حب الكاتب بوضع كلمة الجثة في كل رواياته، فهذه هي ثالث رواية بنفس المنوال وله روايات أخرى كذلك..
هذه المرة يذهب المحقق رمزي بالتحقيق من أجل إلهان بك صاحب شركة كاراسو للنسيج لديه فريق للكرة الدوري الثالث باسم "جونيش" وكان للفريق مباراة قادمة ولكن جاءت مكالمة لإلهان بإن حارس المرمى ولاعب الظهير الأيسر في فريقه سيبيعان المباراة في الأسبوع القادم. ولقد ازدادت شكوك الرجل لأن مالك الفريق الآخر هو شريكه السابق ومنافس له لدود.. والمبارة ستنتهي بخروج الفريق الخاسر من الدوري.. فكان على رمزي اجراء تحقيقاته في سرية تامة لاكتشاف الأمر قبيل المباراة..
يذهب رمزي إلى حفل أزياء نظمته شركة
كاراسو ويتواجد به ابن إلهان ويدعى ديليك وكان فريق الكرة مدعوًا، وكذلك الشريك السابق"جام تومر".. فيتجول وسط الحفل والألعاب النارية ولكنه يسمع صوت طلقات نازية في الخلف، فيذهب ليجد المحقق يلدريم المصور البدين الذي كان يتحدث إليه ميتًا ولكنه مات إثر أزمة قلبية، فذهب بعيدًا حتى لا تشمله التحقيقات، إذ كان أخر من تحدث معه عند البار ومعهما لاعب الكرة محرم.. وكان المصور قبلها يتجادل مع فتاة يبدو عليها البراءة.. فمن هي هذه الفتاة؟ ومن هو الذي يتتبع المحقق مقتفيًا أثره؟؟
ومن قتل اللاعب محرم سائق التاكسي الذي وجدت جثته مذبوحًا وإلى جواره حذاء كرة القدم ملطخ بالدماء؟!
للمرة الثانية يدور الأمر هو ديليك أيتار، مديرة أعمال كاراسو وحبيبة ابنه كاياهان، مرة حينما جاء إليها حارس المرمى ومرة ثانية في نفس اليوم حينما طلبت تاكسي فذهب إليها محرم الذي ذبح..
وماذا سيفعل رمزي بعدما فسخ كاراسو العقد الذي بينهما وأقاله من عمله كمحقق لديه؟! هل سيكمل التحقيق أم أنه سيعود إلى بيته وجهاز الكمبيوتر ولعبة الطائرة؟!
"دخل امرأة.. كانت المطر" ..
عدة مرات يتكرر هذا الأمر ولا أدرى كيف يكون تذكير المؤنث كثيرًا في الترجمة..
كما أن هناك أخطاء إملائية كثيرة تحتاج للمراجعة:
❞وأسندت ظهرت إلى البار ❝ وغيرها..
أظن أنه يليق بدار كبيرة مثل الدار العربية للعلوم ناشرون بتعيين مراجع للترجمات..
#نو_ها