اقتباسات من كتاب حكايات على هامش المستطيل الأخضر

لم توجد أي نسخة من بطولة أمم آسيا استضافتها أكثر من بلد واحد، إذ أقيمت نسخة 2011 في قطر و2015 في أستراليا و2019 في الإمارات وستقام نسخة 2023 في الصين ‏ ‫ ‏كل بلد من الدول الأربع المستضيفة تكفلت باستضافة مجموعة من أصل أربع مجموعات.

ما عاد قلبي يحتمل غربة ومنافي وعلل

‫ غريب الديار غريب غريب أصرخ كلي ولا من مجيب

‫ أين أنت مني وطني الحبيب، بعيد عن عيني في قلبي قريب

فوز العراق بالتاج الآسيوي في عام 2007 لست عراقيًّا لكن في تلك الأيام، شعرت دائمًا بأنني في قلبي مكان للعراق. كرة وشعبًا وجماهير ‏ ‫ ‏يومًا ما، قال الشاعر العراقي حكمت ناهي: ‏ ‫ خذ الجمل بما حمل واترك ليا بصيص الأمل.

شهدت مثلًا معجزة فوز ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي عام 2016، وفوز أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الإسباني 2014 و2021، وفوز الأهلي المصري على ريال مدريد في مباراة ودية شهيرة عام 2001، وفوز العين الإماراتي على يوفنتوس في ودية أخرى عام 2003

شهدت فوز اليونان بكأس أمم أوروبا 2004، وكنت حاضرًا حينما توج المنتخب التركي بالمركز الثالث في مونديال 2002، وشاهدت فوز زامبيا بكأس أمم إفريقيا 2012، وعلمت أن يومًا ما كان هناك منتخب اسمه كولومبيا حطم المستحيل وخطف لقب كوبا أمريكا من فم العملاقين الأرجنتين و البرازيل عام 2001.

دخلت الشرطة إلى أرض الملعب بعد أن خرجت الجماهير من الإستاد، من أجل القبض على اللاعبين، وتلك اللقطات تم تصويرها تليفزيونيًّا في البرنامج الرياضي الإيطالي الشهير "90 دقيقة" ‏ ‫ ‏وربما لم يكن جورجيو موريني لاعب وسط ميلان سريعًا في مسيرته الكروية مثلما كان سريعًا في التحقيق معه.

ماسيمو كروشياني، أحد أصحاب التجارة الرائجة في الفاكهة في إيطاليا، وصديقه وشريكه ألفارو ترينكا، صاحب مطعم شهير في العاصمة روما، قد تعرضا للتجاهل من النادل الذي يأتي بالقهوة والشاي والمياه، وربما حاولت مديرة مكتب المدعي العام أن تبعدهما أو تؤجل دخولهما إلى مكتب الرجل.

سجل في مسيرته 44 هدفًا منها 37 من ضربات جزاء وسبع ضربات حرة، تاركًا إرثًا كرويًّا لا بأس به بل عظيمًا جعل "فيفا" يختاره من ضمن أفضل 100 لاعب في العالم وهي قائمة اختارها بيليه عام 2004. ‏

تسبب في صدمة كبيرة للجماهير حينما أجرى عملية تجميل في عام 2005 غيرت ملامحه كثيرًا. ‏

هيجيتا قال عن ذلك إنه تم اعتقاله وإرساله في مروحية إلى بوجوتا ومنه إلى السجن، وكأنه مجرم! وكأنه كان وسيطًا في شراء منزل أو سيارة وليس في عملية اختطاف بل إن هيجيتا أبدى استغرابه من القانون الكولومبي الذي يعد وسيط الخير شخصًا يجب أن يدخل السجن.

تم اتهام هيجيتا في قضية خطف ابنة كارلوس مولينا، وهو مصرفي شهير كان يقوم بغسل أموال إسكوبار وأعوانه، ويبدو أن خلافًا دب بينهما ليقرر إسكوبار اختطاف ابنته ‏ ‫ ‏ودخل هيجيتا كوسيط في العملية، محاولًا تقريب وجهات النظر لإطلاق سراح الفتاة.

هيجيتا تم اتهامه بخروج منتخب كولومبيا من مونديال 1990 في إيطاليا بعد محاولة مراوغة فاشلة .

فيفالدا، الذي كان لقبه "إل لوكو" أي المجنون، لأنه كان يخرج بالكرة كثيرًا من منطقة جزائه ‏ ‫ ‏عام واحد فقط قضاه في ميلوناريوس دفع أتلتيكو ناسيونال لضمه في العام التالي، وقد حقق هيجيتا نجاحات كبيرة مع ذلك الفريق، إذ قاده للفوز بكوبا ليبرتا دوريس عام 1989

ولد عام 1966 في كاستيلا وهي إحدى المناطق الفقيرة في ميدلين، ولم يعرف أبدًا هيجيتا والده، إذ ترك المنزل حينما كان طفلًا، واعتنت به والدته ماريا ديوسيلينا ومنحته لقب عائلتها "هيجيتا" عوضًا عن والده، لكنها توفيت بعد ذلك بوقت قصير.

بعدها بخمسة أعوام1995، كان العالم على موعد آخر مع شطحة من شطحات هيجيتا، حينما نفذ ركلة العقرب الشهيرة في قلب ملعب ويمبلي، في أثناء مباراة ودية بين كولومبيا وإنجلترا، لقطة أثارت الإعجاب ولا يزال الجميع يتداولونها وكأنها حدثت بالأمس، وأعتقد أنه لولا كون المباراة ودية لكان مدرب الفريق أصيب بأزمة قلبية.

عام 2014، وبينما كانت كأس العالم تقام في البرازيل ويغيب عنها منتخب كوريا الشمالية، زعم التليفزيون الرسمي هناك أن البرتغال هي من فازت بالبطولة، رغم أن الحقيقة هي أن البرتغال خرجت من دور المجموعات فيما توج الألمان باللقب،

القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي وقتها أكد أنه حاول الوصول إلى اتحاد كوريا الشمالية الكروي لكن دون جدوى! ‏

‫ ‏لم تكن نتيجة جهود "الفيفا" أكثر نجاحًا، فقد فشلوا أيضًا في الوصول إلى شيء

الوزير اتهم اللاعبين ومدربهم بتهمة لم أسمع شخصيًّا عنها من قبل تسمى "الفشل في النضال الأيديولوجي في جنوب إفريقيا"، ربما كان على ذلك الوزير أن يراعي في المقام الأول أن نسبة كبيرة من الكوريين الشماليين محرومون من التعليم في الأساس..

كوريا الشمالية تأسس اتحادها الكروي عام 1945، وقد انضمت إلى الاتحاد الدولي (فيفا) عام 1958، أي قبل مشاركتها في كأس العالم عام 1966 في إنجلترا بثماني سنوات ‏ ‫ ‏وحينما شاركت كوريا الشمالية في كأس العالم في إنجلترا، وقعت في مجموعة صعبة ضمت إيطاليا بطل كأس العالم مرتين.

ويقال إن الحاكم في كوريا الشمالية، سواء كان الحالي كيم جونج أون أو من سبقه، يعامل معاملة الإله؛ فالناس يمجدونه حد العبادة، وتسن القوانين التي تعاقب من لا يضع صوره في منزله أو في مكان عمله، ويقال إن الحاكم هو الذي ينسب إليه أي فضل في كل خير يعود على البلاد.