يؤ
سكون العاصفة
نبذة عن الرواية
بعض لحظات الزمن، ذات عمق وعرض وطول، ولو بدت لنا صغيرة.. ما بالنا إذن بحساب ليلة بأكملها؟ .. ليلة تحددها عقارب الساعة إذا قيست بالأجهزة، أو شفق الغروب ونور الفجر إذا قيست بمظاهر الطبيعة، أما إذا حددناها بالأحداث التى تجرى فيها فلا يمكن أن تسمى (ليلة).. وكما ننتبه انتباها قهريا خلال الليل، أو النهار على دقات ساعة فنعرف الزمن، ثم نغرق فى بحره - فإننا قد ننتبه ذات يوم أو ليلة على دقات ساعة غير مسموعة، فتكون النتيجة أن نشعر فجأة - ومثلا - أن الدار التى نسكنها قد بدا عليها القدم، أو أن أحد أبنائنا قد نما عوده، وكأنما قد تم كل هذا بفعل ساحر وليس هبة من الدقائق والثوانى التى تؤلف الأيام والسنين، وليس معنى انتفاضة المفاجأة التى تعترينا أن الزمن يمشى بخطا تختلف طولا وقصرا. لا، أبدا.. والذى جرى فى هذه الليلة للسيدة زينب وزوجها عزت لم يكن إلا من هذا القبيل.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 400 صفحة
- [ردمك 13] 9789770287309
- مؤسسة دار المعارف
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
17 مشاركة