الملثمون بالخطايا - مصطفى الكشوطي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الملثمون بالخطايا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

الكثبان الرملية اهتزت بقوة مكونة دوامة رملية ارتفعت لأعلى، فأصبحت كل واحدة منها أشبه بعملاق صعد من أعماقها بلتهم ويدمر كل ما يقف أمامه .وقف (سامر) وسط العاصفة دون أن يُحاول حتى أن يحمي وجهه بالرغم من ارتطام الرياح المحملة بالرمال الثائرة به، ولم يبدو عليه أي من علامات الألم رغم إصابة وجهه بعدد من الجروح والخدوش نتيجة سرعة تلك الرمال في ارتطامها بوجهه ، جسده بدأ يفقد توازنه من قوة الرياح، حاول أن يستجمع كل قوته لتظل قامته صامدة أمام تلك الرياح العاتية ، ولكنه أيقن أنـه مهما كانت قوته لن يصمد أمام تلك القوة المهولة التي ترتطم به، لم يجد أمامه سبيل سوى أن يركع على ركبتيه على رمال الصحراء حتى يستطيع أن يُثبت جسده في مواجهة العاصفة.باعد بين يديه وكأنه يستقبل العاصفة في أحضانه ، راكعًـا بركبتيه على الأرض، ناصبًا صدره بكل ثبات وقوة ثم بدأ يصرخ بكل ما أوتي من قوة: أريد الخلاااااااااص، طهرني من خطاياي، أنا منك أيهـا التراب ، هل تستطيع تطهيري؟
عن الطبعة
  • نشر سنة 2022
  • 144 صفحة
  • [ردمك 13] 978-977-990-921-9
  • كتبنا

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 6 تقييم
48 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الملثمون بالخطايا

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ماذا لو بادر أحد بالرسم بمجرد نظره إلى شخص غريب عنه؟

    ماذا لو لم تكن رسمته سوى رسمة سريالية من الطبيعة؟

    وماذا لو نالت تلك الرسمة استحسان كل من يقع نظره عليها إلا الشخص الذي نظر إليه قبل أن يرسم؟

    بل وماذا لو أصابته دوناً عن غيره نوبة من الهلع يقترب من الصرع بمجرد أن يرى تفاصيل تلك الرسمة؟

    وما هو السر وراء تلك التفاصيل التي قد تدفع الرسام والمرسوم لتخطي كل الحدود؟

    وكيف سيكون الصراع بين رسام نبذه المجتمع بسبب ما وُهب من قدرة وموهبة وبين مجتمع الكثير من أفراده...

    ملثمون بالخطايا!!

    إجابة تلك الأسألة تجدونها داخل رواية الملثمون بالخطايا ولربما تخروجون بعد قرائتها بالمزيد من التساؤلات ولكن هذه المرة لن يستطيع أن يجيب عليها أحد سوى انفسكم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق