اقتباسات من رواية قصاصات : سلسلة سافاري 30

منذ ولدت وأنتم فى حياتى ككابوس .. متى تنتهون ؟ متى ؟

سوف يديننا العالم ويلطم الخدين ، ثم يقدم لە أحدهم لفافة تبغ فيأخذها شاكرًا وينسى الموضوع ونحن بدورنا نقدم الورقة المطبوعة من قبل التى استعملناها ألف مرة : حدث خطأ نعتذر عنە

ألم أقل لك أننا فوق القانون ؟ من الغريب أن هؤلاء الناس ينسون إننا لم نتغير هذا هو منهجنا الثابت طيلة الوقت نهاجم ( كفر قاسم ) فينسون ( دير ياسين ) نهاجم ( قانا ) فينسون

نحن لا نستهدف الأطفال لكننا ــ كذلك ــ لا نعتبرهم محصنين.

مشكلتى هى ذلك الاندفاع المتهور .. أتكلم وأفعل ثم أفكر .. على كل حال لن أكون الحمار الأخير فى هذا العالم .

‫ليس أنبل منى ليقتلنى بسكينتە ..

‫ليس أمهر منى ليقتلنى باستدراتە الماكرة ..

‫لا تصالح ..

‫فما المصالحة إلا معاهدة بين ندين

‫( فى شرف القلب لا تنتقص )

‫والذى اغتالنى محض لص ..

‫سرق الأرض من بين عينى

حين وقفت هنا ، كنت أعتقد أننى سأسمع جدلًا علميًّا رصينًا يختلف عن أسلوب عمال الموانى فى الكلام .. لو كانت ألفاظ ( هب ودب ) و( حاو ) تتكرر كثيرًا فإننى قلق على مستقبل هذە الوحدة .. »

‫‏حقًّا إننى أعيش فى زمن أسود..‏ ‫‏الكلمة الطيبة لا تجد من يسمعها .‏ ‫‏الجبهة الصافية تفضح الخيانة .‏ ‫‏والذى ما زال يضحك .‏ ‫‏لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب .‏ ‫‏…………….‏ ‫‏أى زمن هذا ؟ ‏ ‫‏برتولت بريخت‏ ‫Bertolt Brecht ‫‏( شاعر و كاتب مسرحي ألماني

‫« لا تصالح على الدم حتى بدم ! ‫لا تصالح ولو قيل رأس براس ! ‫أكل الرءوس سواء ؟ ‫أقلب الغريب كقلب أخيك ؟ ‫أعيناە عينا أخيك ؟ ‫وهل تتساوى يد سيفها كان لك ‫بيد سيفها أثكلك ؟ !!!!

لا تصالح !

‫ولو منحوك الذهب ..

‫أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما ..

‫هل ترى ؟

‫هى أشياء لا تشترى .. »

لقد حاول بعض الأهالى الفرار من القصف فلم يستطيعوا ‫ثم صاح صائح منهم أن المكان الوحيد الآمن هو ملجأ كتيبة ( فيجى Figi)..هذە الكتيبة جزء من قوات حفظ السلام للأمم المتحدة فى قرية ( قانا ) اللبنانية. ‫هكذا هرعت أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والشيوخ إلى ملجأ الكتيبة باعتبارە المكان الوحيد الذى يعرفون يقينًا أننا لن نقصفە ‫حسن لم يكونوا محقين إلى هذا الحد ‫لقد أمرنا ( شمعون بيريز ) بأن نقصف الملجأ ‫فهمت أسبابە أولًا : كل رئيس وزراء فى إسرائيل يحتاج إلى مجزرة ما تدعم نفوذە السياسى ثانيًا : نحب من

الصمت عندما بدءوا يذبحون الآخرين .. »

‫وأغمضت عينى .. لم أتكلم بهذا القدر من الوقاحة منذ ولدت على ما أذكر ..

إنهم قد تفوقوا على ( ستالينجراد ) و( فيتنام ) وكل ملاحم الصمود التى تعرفونها لكن لا أحد يشعر بهذا لأنكم ترتجفون رعبًا من لفظة ( معاداة السامية ) ولأن ضميركم يعذبكم فعلًا أنتم أسأتم معاملة اليهود فقررتم

جدوى من إضاعة الوقت ، وأن هناك حلًّا اسمە المقاومة .. إنهم يسطرون ملحمة حقيقية ، ولو كان خصمهم غير الإسرائيليين لكتب العالم كفاحهم على النجوم بأقلام من ذهب ..

الفلسطينيون فقط عرفوا أنە لا

لدينا شاعر اسمە ( نزار قبانى ) يقول :

‫ــ « لم يدخل اليهود من حدودنا ، ولكن تسللوا كالنمل من عيوبنا .. »

ولكن ذلك ليس ذنبهم .. هم لا يرون إلا شيئًا واحدًا هو أننا جئنا إلى هنا وسرقنا بلادهم فلماذا ينبغى عليهم قبول هذە الحقيقة ؟ ! »

‫ديفيد بن جوريون مؤسس إسرائيل

؛ لأن دينهم غير ديننا ، لقد كانت هناك معاداة للسامية ومعسكرات اعتقال نازية ولكن ذلك ليس ذنبهم هم لا يرون إلا شيئًا واحدًا هو أننا جئنا إلى هنا وسرقنا بلادهم فلماذا ينبغى عليهم قبول هذە الحقيقة ؟

‫« لماذا ينبغى للعرب التوصل إلى السلام ؟ لو قدر لى أن أكون زعيمًا عربيًّا لما تصالحت مع إسرائيل على الإطلاق هذا أمر طبيعى نحن قد استولينا على بلادهم وهم لا يعنيهم فى شىء أن اللە وعدنا بها ؛

معة 13 يونيە عام 1980:

‫سمع د. ( يحيى المشد ) طرقات على الباب فى فندقە بباريس